لا ريب أن الانفتاح الإعلامي السيء في الآونة الأخيرة نتيجة كثرة القنوات كنوع من الاستثمار الذى وظف بطرق خاطئة وجعل أصحاب اللحا يطلون علينا من منابر هذه القنوات بوجههم القبيح وفتاويهم الشاذة التي يخجل ويئن عباد بوذا أن ينطقون بها، فهؤلاء شوكة في ظهر الاسلام والمسلمين أساؤ له وأعادوا زمن الباطنية وعهد الحسن بن الصباح بكل مساوئه و خرافاته وخزعبلاته التي تخدم شهواتهم الدنيئة ومطامعهم القبيحة التي كادت ان تشوه وجه الاسلام السمح أما وقد تحقق قول الرسول (ص)عندما حدثنا عن الرويبضه قائلا تأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن فيها الخائن و يخون فيها الأمين و يتكلم فيها الرويبضة قيل : يا رسول الله و ما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمور العامة وهذا ما نحن فيه الان أذ نجد سفهاء حزب النور وعلى رأسهم /ياسر برهامى بابا السلفية المستحدثة وكبير كهنتهم يخرج علينا بفتوى تبيح زواج الطفلة ذات التسع سنوات مادامت تتحمل المعاشرة وأخرى تجيز للزوج ترك زوجته للمغتصب أن لم يتمكن من الدفاع عنها لأن في ذلك خطر يعترض حياته ونسى الجاهل حديث النبي (ص) من مات دون عرضه فهو شهيد وفتوى أخرى تحرم ملامسة النساء للخضروات والفاكهة مثل الموز والخيار لأنها قد تثير الشهوات وعدم أكل الأرنب لأنه يحيض وفى فتوى اخرى له أكد عدم جواز قتل الزوجة العارية وهى بين أحضان عشيقها لمجرد عريهما مالم يرى الفرج في الفرج في حين افتى بجواز نزول المرأة للاستفتاء دون أذن زوجها لأن ذلك في مصلحة الوطن بينما افتى ذنب اخر من أذناب السلفية الجديدة أن الانتخابات معركة بين الحق والباطل وحزب النور هوا الحق واللبراليون هم الباطل وأخرى تحت مسمى مضاجعة الوداع أجازوا فيها مضاجعة الزوج لزوجته المتوفية خلال ساعات بينما خرج أسامه القوصي ليفتى بجواز رؤية الرجل للمرأة التي يرغب الزواج منها وهى تستحم لتحفيزه على الزواج منها شريطة توافر نية الزواج لا أدرى تحت أي مسمى وعنتيل سلفي نسمع عنه بالغربية ينفذ فتاوى مواليه على ارض الواقع ومسرح الحقيقة فعليهم اخراج الفتاوى وعليه التمثيل والتنفيذ , أي فجر وعهر ودعر هذا الذى وصل بهؤلاء وهل الدين الإسلامي خلى من أي أمور تستوجب الفتوى ألا النساء والانتخابات أم لأن في ذلك مصلحة السلفيون الجدد دعاة التطرف والمجون
والله لن تنال مصر بركة ولا نجاة الا ان يصلب هؤلاء وتقطع ايديهم وارجلهم من خلاف أو ينفو من الارض أو تشعل فيهم النيران في أكبر ميادين مصر حتى يسلم الاسلام و المسلمين شرهم
سيريان تلغراف | ابراهيم العتر
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)