حُكم على السويدي غوتفريد سفارثولم وارغ مؤسس موقع “بايريت بي- خليج القراصنة” بالسجن ثلاثة أعوام ونصف في “أكبر قضية قرصنة حتى الآن.
واتهم السويدي، صاحب أكبر مواقع التورنت في العالم، وشريكه الدنماركي، البالغ من العمر 21 عاما والملقب بـ “JLT”، بارتكاب أعمال قرصنة منافية للقانون والوصول إلى معلومات سرية.
ولدى “غوتفريد وراغ” اسم آخر مستعار وهو “أناكاتا”، وظهر في محكمة كوبنهاغن بالدنمارك مع شريكه صباح الخميس 30 أكتوبر/تشرين الأول.
ووجدت هيئة المحكمة أن الرجلين مذنبان بسبب ارتكابهم أعمال قرصنة “منهجية وشاملة” لأجهزة حواسيب مركزية تديرها عملاقة تكنولوجيا المعلومات CSC الأمريكية بين شهري فبراير/شباط وأغسطس/آب من عام 2012.
ووجهت النيابة لكل من أناكاتا و” JLT” تهمة تحميل أرقام الضمان الاجتماعي من قاعدة بيانات “رخصة القيادة الوطنية” في الدنمارك، والوصول إلى معلومات بشكل غير قانوني في قاعدة بيانات “منطقة شنغن” وتدمير حسابات البريد الإلكتروني للشرطة.
وقالت النائب العام ماريا سنغالي: “هذه هي أكبر قضية قرصنة حتى الآن، الجرائم خطيرة جدا، وهذا يجب أن ينعكس على العقوبة”.
وحكمت المحكة بإطلاق سراح ” JLT”، الذي كان أمضى فعليا 17 شهرا في السجن.
ودعت النائب العام المحكمة لمنع أناكاتا من الدخول مجددا إلى الدنمارك، معتبرة أنه يمثل “تهديدا لمصالح المجتمع الدنماركي”.
ويبدو أن أناكاتا يعاني من “السجن المُزمن”، فقد تم ترحيله إلى السويد من كمبوديا في شهر سبتمبر/أيلول عام 2012، بعد اعتقاله في العاصمة الكمبودية بتهمة انتهاكات حقوق الطبع والنشر في عام 2009.
وفي السويد، اتهم مؤسس “خليج القراصنة” بالقرصنة ضد شركة تكنولوجيا المعلومات Logica، التي قدمت خدمات في قطاع الضرائب للحكومة السويدية.
بعدها أمضى أناكاتا 11 شهرا في السجن في الدنمارك بعد ترحيله من السويد في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2013.
سيريان تلغراف