قتل 24 شخصا على الأقل معظمهم سوريون، وفقد العشرات، بعد غرق قارب قيل إنه كان يحمل مهاجرين قبالة ساحل مدينة اسطنبول التركية، بحسب ما ذكره مسؤولون، ووقعت الحادثة عند نقطة التقاء البوسفور والبحر الأسود.
وأفادت الأنباء ببدء عملية إنقاذ كبيرة لانتشال الأحياء منهم بحسب ما أوردت شبكة BBC الإخبارية.
ولم تعرف جنسيات المهاجرين بعد. وتقول تقارير وسائل الإعلام إنه من غير المعتاد وجود قوارب تحمل مهاجرين في تلك المنطقة.
وتشير إحدى النظريات إلى أن اللاجئين كانوا يحاولون الوصول إلى رومانيا، إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وكان خفر السواحل الأتراك أنقذوا مجموعة أخرى من المهاجرين – معظمهم سوريون، وأفغان – قبل شهرين قبالة الساحل الشمالي لاسطنبول، كانوا، كما أفادت تقارير، متوجهين إلى الاتحاد الأوروبي.
ونقلت صحيفة حريت التركية اليومية عن علي ساروحان، وهو أحد المنقذين، قوله “الرياح تصعب مهمتنا. القارب كان صغيرا، ولكنه كان يحمل 40 شخصا. شاهدنا جثث أطفال طافية على سطح البحر”.
سيريان تلغراف