بلغ التقنين الكهربائي ذروته في ريف دمشق حيث وصل إلى 22 ساعة يومياً، وذلك منذ نحو 3 أيام ولغاية الآن، حيث أرجع مصدر في “شركة كهرباء ريف دمشق” لـ”الاقتصادي” سبب ذلك إلى نقص كميات الغاز المولدة للمحطات الكهربائية.
وتوقفت العديد من محطات الكهرباء عن التوليد نتيجة نقص مادة الغاز وفق المصدر، ويتم توزيع الكمية التي يتم توليدها على مناطق ريف دمشق بمعدل ساعتين يومياً على الأقل.
ونشرت “وزارة الكهرباء” في صفحتها الرسمية على “فيسبوك” بياناً ذكرت فيه، أن المنظومة الكهربائية في اﻷيام اﻷخيرة تعاني من عدم الاستقرار وزيادة في ساعات تقنين الكهرباء في المحافظات والمناطق جميعها، “ويعود السبب الرئيسي في ذلك ليس فقط للاعتداءات والتخريب الذي يطال محطات توليد وتحويل الكهرباء، بل الأهم هو الاعتداءات المتكررة التي طالت مؤخراً حقول وأنابيب الغاز والتي تشكل عصب توليد الطاقة الكهربائية، اﻷمر الذي أدى إلى نقص حاد في كميات الوقود الواردة إلى محطات توليد الكهرباء، وبالتالي عدم القدرة على تشغيلها بالكم اللازم ما يتسبب بزيادة ساعات التقنين”.
ولفتت الوزارة في بيانها أنها تعمل وبالتنسيق مع كافة الوزارات والمؤسسات المختصة، لتجاوز هذه التحديات وتقديم أقصى الجهود من أجل تأمين الوقود اللازم وزيادة كميات الطاقة الكهربائية المولدة وعودة التيار الكهربائي كما كان قبل اﻷيام اﻷخيرة.
وكانت “وزارة الكهرباء”، أفادت سابقاً، أن محطات توليد الطاقة الكهربائية توقفت عن العمل في المنطقة الجنوبية، بسبب قطع إمدادات الوقود عنها نتيجة قطع خط الغاز شرق منطقة جيرود، والذي يغذي تلك المحطات.
يشار إلى أن كلفة التعديات التي تعرض لها قطاع الكهرباء وصلت إلى نحو 215 مليار ليرة، حتى نهاية آذار الماضي.
سيريان تلغراف