جدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف دعوة بلاده إلى استقرار وأمن المنطقة وقال “لا يمكن ادعاء مواجهة ومحاربة تنظيم داعش الإرهابي في العراق ودعمه وتقويته في سورية”.
ودعا ظريف خلال لقائه أمس في طهران مساعد الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون إلى تعاون ومشاركة جميع الدول وخاصة دول الخليج في محاربة الإرهاب والتطرف وضرورة اعتماد سياسة واحدة تجاه مكافحة الإرهاب والتطرف من قبل الجميع.
وحول الأوضاع في اليمن جدد وزير الخارجية الإيراني دعم بلاده للاتفاق الأخير بين الأطراف اليمنية وقال “ينبغي العمل في إطار تقوية وتعزيز هذا الاتفاق وليس العمل لإضعافه”.
من جهته أعرب الياسون عن أسفه لاستمرار الأزمة في سورية والعراق وقال إنه “من خلال تعاون دول المنطقة يمكن حل المشاكل العالقة”.
وأشار الياسون إلى تهديدات تنظيم “داعش” الإرهابي الجدية في المنطقة موضحا أن الجميع سواء في المنطقة أو خارجها ينظرون إلى هذا التنظيم على أنه “معضلة”.
ولفت مساعد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى الدور البارز لإيران في حل قضايا المنطقة داعيا إلى استمرار المشاورات بين إيران والأمم المتحدة.
وكان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني انتقد أمس مواقف الأمم المتحدة تجاه الانتهاكات التي تحصل بحق الدول ذات السيادة مؤكدا أن انعدام رد الفعل المناسب من قبل منظمة الأمم المتحدة بشأن انتهاك السيادة الوطنية للدول والتأسيس لسلوك دولي غير قانوني يؤدي إلى التشكيك بميثاق الأمم المتحدة وتشكيل تيارات متمردة وبالتالي انتشار الإرهاب.
سيريان تلغراف