Site icon سيريان تلغراف

غاتيلوف : لا أدلة على وقوع سلاح كيميائي بأيدي “داعش” لكن الخطر قائم

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن موسكو لا تملك أدلة محددة على وقوع أسلحة كيميائية في يد تنظيم الدولة الاسلامية، إلا أن هذا الخطر قائم فعليا.

وقال غاتيلوف للصحفيين الأربعاء 29 أكتوبر/تشرين الأول “من المهم هنا أن مثل هذا الخطر ماثل بالفعل، إذ نظرا للتكتيكات التي يستخدمها “الدولة الإسلامية” وسبل تنفيذه للأعمال القتالية، لا يقين من أن هذا لن يحصل، ويجب الاستعداد هنا لأي انعطاف في الأحداث”.

وفي ما يخص تدمير باقي المنشآت المتعلقة بالسلاح الكيميائي السوري، فأكد الدبلوماسي الروسي أنه سيتم تدميرها في أقرب وقت خلال عدة أشهر.

وأوضح أنه “لا يوجد هناك شك في إمكانية تنفيذ الخطة الموضوعة “وتجب الإشادة بتعاون الحكومة السورية الجيد (مع منظمة حظر السلاح الكيميائي). لذلك فان كل الدلائل تشير إلى أنه من الممكن التعويل على نهاية ناجحة لهذه العملية”.

كما تطرق غاتيلوف إلى الوضع الليبي، فاعتبر أن المجتمع الدولي لا يملك شركاء حقيقيين في هذا البلد يمكن التعاون معهم في موضوع تحييد تهديد انتشار السلاح الكيميائي.

وقال إن “البلاد مفككة عمليا، ولا أحد يتحكم بأي شيء، إذ ما يزال هناك خطر من إمكانية الاستخدام العشوائي للمواد أو السلاح الكيميائي. وقد قلنا منذ زمن، عندما كان الناتو يقصف (ليبيا) أن هذا يهدد بانتشار السلاح بشكل عشوائي في جميع أنحاء شمال أفريقيا، وهذا ما حدث”.

سيريان تلغراف

Exit mobile version