حذر وزير الداخلية الألماني توماس دو مازيير من أن التطرف الإسلامي يشكل تهديدا أمنيا خطيرا، معتبرا أن عدد القادرين على تنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد زاد بشكل كبير.
وقال دو مازيير خلال مؤتمر أمني الثلاثاء 28 أكتوبر/تشرين الأول إنه عدا عن الخطورة التي شكلها الجهاديون الألمان العائدون من سوريا، هناك خطر وقوع اشتباكات في الشوارع الألمانية بين الجماعات المتشددة.
وأضاف أن قوات الأمن تعتبر أن التهديد الأخطر يأتي من المتطرفين المنفردين مثل منفذي العمليتين الإرهابيتين المنفصلتين في كندا الأسبوع الماضي، اللذين اعتنقا الإسلام مؤخرا.
وأكد الوزير أن “الوضح حرج، إذ أن عدد الأفراد الذين يشكلون خطرا لم يصل إلى مثل هذا المستوى من قبل”.
هذا وكشفت الاستخبارات الألمانية في وقت سابق عن تسجيل زيادة كبيرة في عدد الراديكاليين الإسلاميين في ألمانيا، وفي مقدمتهم السلفيون.
سيريان تلغراف