في سابقة هي الأولى من نوعها، تحدى شاب سوري ما يعرف ب”خليفة الدولة الاسلامية” أبو بكر البغدادي في مناظرة دينية، وأكد الشاب الذي رفض ان يذكر اسمه حاليا بأن البغدادي لايعرف من الدين شيئاً فالإسلام في واد وهو في واد اخر، ويقول الشاب السوري بأن البغدادي يتحمل آثام الالاف الذين يتبعونه وينضوون تحت لواء تنظيمه، ويضيف بأن مايقوم به التنظيم هو اكبر عملية تشويه للاسلام في تاريخ البشرية حيث بات الاسلام وتعاليمه محط سخرية الكثير من المسلمين فكيف بغير المسلمين؟.
يقول الشاب السوري الذي لم يبلغ الـ 23 عاماً بعد بأنه على استعداد تام لنقض مذهب البغدادي وأتباعه من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، حيث ان البغدادي واتباعه يستفيدون من نصوص قرآنية نزلت في ازمنة معينة ولأسباب معينة لاثبات وجهات نظرهم ويضيف بأن الاسلام بريء مما يفعله اتباع التنظيم المغرر بهم والمغيبين عن الحقيقة مع ان بعضهم يحمل شهادات جامعية عليا، وتمنى الشاب ان يعي كل من ينضوي تحت الوية التنظيمات الجهادية الآية الكريمة ”لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي” ويتساءل هل هذه الآية يلزمها اي شرح او تفسير؟.
ويقول الشاب بأنه اقدم على هذه الخطوة بعد ان رأى أن علماء الامة الاسلامية لم يفعلوا اي شيء تجاه هذا السرطان الذي بات يلتهم فكر الشباب في كل ارجاء المعمورة ليبين للشباب بأن هذا الشيطان الاعظم مرتديا رداء الملائكة وان البغدادي مجرد شخص ينفذ اجندات يراد منها تدمير الاسلام من الداخل عن طريق بث الفتن بين المذاهب والتكفير وضربه بحجج الإرهاب من الخارج.
سيريان تلغراف