يجري اليوم تشييع جنازة نجم المسرح الروسي والعالمي المخرج يوري ليوبيموف الذي توفي الأحد 7 أكتوبر في موسكو عن عمر يناهز 97 عاما. وسيدفن الفنان في مقبرة دونسكوي بموسكو.
ويرى تلميذ ليوبيموف، ممثل مسرح تاغانكا دميتري فيسوتسكي أن المخرج الراحل لم يكن نجما للفن الروسي فحسب، بل والفن العالمي كله. وقال:” ربما ادركه وقيمه الغرب أكثر من تقديره في وطنه الروسي، لأن الرؤية عن بعد هي رؤية أوسع وأوضح. ورحيل ليوبيموف هو خسارة للثقافتين الروسية والعالمية،على حد سواء.
وقام ليوبيموف الذي أسس مسرح تاغانكا الشهير بموسكو بإخراج نحو 50 مسرحية، ومنها “هاملت”، و” شهداء وأحياء”، وحياة غاليليو”، و المعلم ومارغريتا”، و “بوريس غودونوف”، و”يفغيني أونيغبن، والكثير غيرها.
يذكر أن يوري ليوبيموف ولد في 30 سبتمبر عام 1917. وقد أسس عام 1964 مسرح “تاغانكا” في موسكو، وعمل مديرا فنيا له على مدى 20 عاما.
وذاع صيت مسرح “تاغانكا” آنذاك في الاتحاد السوفيتي وكان قبلة للفنانين الروس البارزين مثل الممثل والشاعر والمغني فلاديمير فيسوتسكي، والفنانة آلا ديميدوفا، والممثل والشاعر ليونيد فيلاتوف، وغيرهم.
وقد حرم ليوبيموف عام 1984 من الجنسية السوفيتية، فغادر الاتحاد السوفيتي انذاك ليعود إلى روسيا عام 1989 حيث تولى إدارة مسرح “تاغانكا” مجددا.
سيريان تلغراف