احتلت سورية للمرة الثانية على التوالي أسوأ المراكز في مؤشر الدول التي تشهد اضطرابات أهلية الذي يحلل مخاطر الاضطرابات على أعمال الشركات ونشرت نتائجه الأربعاء 8 أكتوبر/تشرين الأول.
وأظهرت النتائج أن الإضرابات والاحتجاجات والصراعات زادت من مخاطر تعطل الأعمال في كل دولة من أصل خمس دول في الشهور الثلاثة الأخيرة.
وتلت سورية في المؤشر كل من جمهورية أفريقيا الوسطى وباكستان والسودان وجنوب السودان وكلها اعتبرت دول ذات “مخاطر بالغة” بسبب الصراعات الداخلية والعنف.
كما شهدت هونغ كونغ أكبر زيادة في المخاطر في الربع الأخير متراجعة إلى المركز 70 بعد أن كانت في المركز 132 في أعقاب احتجاجات المطالبين بالديمقراطية.
أما ليبيريا فشهدت ثاني أكبر زيادة في المخاطر وتراجعت للمركز 74 من 113 بسبب تزايد الاضطرابات الناجمة عن انتشار فيروس إيبولا.
وأظهرت النتائج أن الاضطرابات المدنية في 69 دولة أخرى تمثل “مخاطر مرتفعة” على استمرار نشاط الأعمال ومنها مراكز صناعية آسيوية في تايلاند وإندونيسيا وفيتنام والصين والهند وكمبوديا والفلبين، في حين أن أفضل الدول أداء سان مارينو وليختنشتاين والدنمارك وايسلندا والنرويج وكلها ضمن أفضل عشر دول.
سيريان تلغراف