أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، على الرغم من انتهاء عملية التخلص من المواد السامة بسورية، ستبقى هناك للمراقبة.
وجاء في رسالة وجهها بان كي مون إلى مجلس الأمن الأربعاء 1 أكتوبر/تشرين الأول “تنهي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الوقت الحاضر بالاشتراك مع منظمة الأمم المتحدة اتفاقا للآليات التي تسمح لها بمواصلة أعمالها المتبقية الخاصة بإجراء المراقبة والتحقق في الأراضي السورية”.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه طلب من سيغريد كاغ منسقة البعثة المشتركة الخاصة بتدمير الأسلحة الكيميائية السورية مواصلة تقديم الدعم لهذه الجهود.
وكان ستيفان ديوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة قال للصحفيين الأربعاء 1 اكتوبر/تشرين الأول إنه تقرر لهذه الهدف عدم إنهاء عمل مكتبي البعثة المشتركة في دمشق وفي قبرص.
وأنهت البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة الخاصة بنزع الأسلحة الكيميائية السورية عملها رسميا في 30 سبتمبر، وبحلول هذا التاريخ تم سحب كل الترسانة المعلنة من الأسلحة الكيماوية من سورية بوزن إجمالي يبلغ 1300 طن، في حين تم التخلص من المواد الأكثر سمية على متن السفينة الأمريكية كايب راي المعدة لهذا الغرض، وأنيطت مهمة التخلص من باقي الكيميائيات بشركات خاصة من بريطانيا وفرنسا، إلا أنه لا يزال في الأراضي السورية 12 موقعا لإنتاج الأسلحة الكيميائية يتوجب تدميرها.
سيريان تلغراف