التداعيات السياسية للغارات ومخالفتها للقانون الدولي، كانت موضع تشاور بين إيران وروسيا، ويتوقع أن تنضم إليهما سورية بوصول وزير خارجيتها وليد المعلم إلى نيويورك، حيث سيحمل الثلاثي الروسي الإيراني السوري مشروعاً لمجلس الأمن تؤيده الصين، بتشكيل غرفة عمليات لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2170 يشرف عليه ضباط يختارهم الأمين العام للأمم المتحدة،
تكون كل عمليات التنسيق عبرها، ويكون فيها ممثلون لكل الدول الراغبة بالشراكة في الحرب على الإرهاب بصفة منفردة أو بصيغة تحالفات، وقد أكدت مصادر ديبلوماسية على صلة بهذه المحادثات، أن روسيا عرضت بجدية مشروع تشكيل حلف دولي مواز للحلف الذي تقوده واشنطن، للمشاركة بالحرب على الإرهاب وتقديم نموذج مختلف يحترم سيادة الدول ومعايير حقوق الإنسان في الأعمال الحربية، شرط أن يكون الحلف من ضمن آليات ينص عليها قرار تشكيل غرفة العمليات الأممية، الذي سيجري العمل على صدوره وتجرى محادثات لصياغة مسودته.
سيريان تلغراف