أعلن منسق شؤون مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي جيل دي كيرشوف أن عدد الجهاديين الأوروبيين الذين قاتلوا في سورية والعراق ازداد من ألفي شخص في يوليو/تموز الى نحو ثلاثة آلاف حاليا.
وفي حديث لوكالة الأنباء الفرنسية يوم الثلاثاء 23 سبتمبر/أيلول لم يستبعد دي كيرشوف أن أحد أسباب تنامي هذا العدد يعود إلى النجاحات الميدانية التي حققها تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة وإعلان “الخلافة” في أراض وقعت تحت سيطرة مسلحيه.
وأشار المنسق الأوروبي إلى أن معظم المقاتلين يفدون من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا والسويد والدنمارك، لكن هناك مواطنين إسبانيين وإيطاليين وإيرلنديين ونمساويين.
وذكر دي كيرشوف أن ما بين 20 و30% ممن مروا بساحات القتال في سورية والعراق قد عادوا إلى دولهم، وقسم منهم استطاع العودة إلى الحياة الطبيعية، أما القسم الأخر منهم فيعانون من صدمة نفسية بعد تجربتهم القتالية، وأخيرا ثمة متشددون يمثلون تهديدا للأمن العام. وقال المنسق إن على كل دولة أوروبية أن تقيم كل من الفئات الثلاث ومدى الخطورة الناجمة عنها لتقديم حلول فعالة.
سيريان تلغراف