تقدّم الجيش مدعومًا بقوات الدفاع الوطني باتجاه مدينة حلفايا بريف حماه الشمالي.
في هذا الوقت أطلق المسلحون نداءات إستغاثة وسط حالة من التخبط في صفوفهم خوفاً من أن تتم محاصرتهم على جبهات: بطيش، خطاب، الحجامة، الشيحة، قمحانه والناصرية.
ويسعى الجيش لحماية بلدة “محردة” في هجمة كبيرة يشنها على الجماعات المسلحة في هذه المنطقة، من جهة، ومن جهة أخرى يسعى لاستعادة السيطرة على مناطق إستراتيجية في ريف حماة.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، ان معارك عنيفة تدور بين وحدات الجيش السوري ومسلحين من جبهة النصرة في منطقة بطيش القريبة من مدينة حلفايا.
وفي درعا، نفذ الجيش السوري عمليات واسعة في الريف الغربي لا سيما على محور درعا اليادودة وحققت تقدما مهما فيه مكنها من الامساك بطرق الامداد التي يسلكها ارهابيو هذه التنظيمات القادمة من الحدود السورية الاردنية الى محافظة القنيطرة.
التقدم الذي احرزته وحدات الجيش فى هذه المنطقة جعل اوكار المسلحين في بلدات اليادودة والمزيريب وخراب الشحم تحت مرمى نيرانها حيث لم يعد يفصلها عنها اكثر من 1300 متر.
ويوضح قائد ميداني ان الجيش وضع خطوط صد جديدة على محور درعا اليادودة بهدف تامين الحماية الكاملة للسكان الامنين فى ضاحيتى اليرموك والباسل البالغ تعدادهم نحو 50 الف نسمة من اعتداءات الارهابيين اضافة الى حماية الجهة الغربية للمدينة.
ويشير المصدر الى انه تم افشال ما لا يقل عن 17 اعتداء ارهابيا ومحاولة للتسلل على محور اليادودة اضافة الى منع عشرات محاولات التسلل من الحدود الاردنية الى الريف الغربي لدرعا عبر محور وادي الزيدي /تلة الثعيلة/ مدرسة السياقة الى ضاحية اليرموك وخاصة بعدما تمكنت وحدات الجيش من فرض سيطرتها الكاملة على وادي الزيدي والجبل المقابل وتلة الثعيلة وصولا الى تلة البجبوج ناريا وبالرصد.
سيريان تلغراف