قالت صحيفة “تلغراف” البريطانية، فى تقرير لها أمس الأول، إن الفيديو الذى نشره تنظيم “الدولة الإسلامية فى العراق والشام” (داعش) الأسبوع الماضي، لعملية ذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي، قد يكون مفبركاً وغير حقيقي، مضيفين أنهم يعتقدون أن عملية القتل الحقيقية لـ”فولي” جرت بعيداً عن الكاميرات، على حد قولهم.
وقال محللون تابعون لهيئة الطب الشرعي البريطانية، إن الرجل البريطاني الذي ظهر في الفيديو على أنه “قاتل فولى”، والذي أشارت تقارير أخيرة إلى أنه من المرجح أن يكون المطرب البريطاني عبدالمجيد عبدالباري، لم يكن سوى مؤدٍ صوتي بدلاً من القاتل الحقيقي، وأكد المحللون أن الفيديو كان مجرد “ضربة دعائية لتنظيم داعش”.
وفي دراسة على الفيديو أجرتها إحدى الشركات الدولية لعلوم الطب الشرعي، قالت الشركة إن فيديو “داعش” استُخدمت فيه الكثير من خدع الكاميرا وتقنيات المونتاج، وقال أحد المحللين الشرعيين إن الدم لا يظهر في الفيديو رغم أن القاتل وضع السكين على رقبة “فولي” 6 مرات على الأقل، مضيفاً أن صوت “فولي” عند وضع السكين على رقبته لا يتناسب مطلقاً مع الصوت الذي من المفترض أن يصدر في هذا الموقف.
سيريان تلغراف