Site icon سيريان تلغراف

بعد “لطف الله 2.”..الجيش اللبناني يضبط صناديق ذخيرة في مرفأ طرابلس

يبدو أن مسألة السلاح المهرب القادم الى لبنان لم تنته فصولها مع توقيف سفينة “لطف الله 2” قبل حوالي الأسبوع وهي في طريقها الى الشواطىء اللبنانية، خصوصا بعد كشف مصادر أمنية لصحيفة “السفير” إلى أن “باخرة تابعة لشركة “غريمالدي” تحمل العلم الايطالي، وصلت، أمس الاثنين، الى مرفأ طرابلس قادمة من ألمانيا، وعلى متنها عدد كبير من السيارات تم تفريغها في باحة المرفأ ومن بينها سيارتان من نوع “رابيد” عائدتان لأحد التجار ويدعى (أ . م)، محملتان بالألعاب والسجاد ومن ضمن هذه الحمولة في إحدى السيارتين 15 صندوقًا من الذخيرة يحتوي كل صندوق على ألف طلقة عائدة لأسلحة حربية رشاشة من أنواع مختلفة”.

وأضافت المصادر: “وخلال محاولة إخراج السيارات من المرفأ، عثر الجيش اللبناني خلال أعمال التفتيش على صناديق الذخيرة، فأوقف السيارتين وعددًا من الأشخاص، واقتادهم الى فرع المخابرات في القبة حيث بوشرت التحقيقات، كما جرت مداهمة الأماكن التي يتردد عليها (أ . م) الذي ما يزال متواريًا عن الأنظار”.
ورجحت المصادر الأمنية أن تكون هذه الكمية من الذخيرة “إما للتجارة وإما للتوزيع على بعض الجهات الحزبية”، في حين أكدت مصادر مرفأ طرابلس أن “تدابير أمنية مشددة وإجراءات تفتيش صارمة يعتمدها الجيش اللبناني مع كل البواخر التي تصل الى المرفأ”، مشددةً على أن “أي محاولات تهريب أسلحة أو أية ممنوعات أخرى لا يمكن أن تنجح”.


وبحسب ما كشفت “السفير” فأن “الباخرة أبحرت من إيطاليا الى ألمانيا، وتوقفت في طريقها في مرفأ الاسكندرية قبل أن تبحر باتجاه طرابلس، الأمر الذي أثار سلسلة علامات استفهام، خصوصًا أن باخرة السلاح “لطف الله 2″ أبحرت أيضًا من مرفأ الاسكندرية وتوجهت من هناك الى طرابلس”.

Exit mobile version