أكد نائب وزير الخارجية في البرلمان الدولي للأمن والسلام هيثم أبو سعيد أن البرلمان الدولي يمتلك وثائق أغلبيتها من التحويلات المصرفية تدل على الجهات الداعمة للإرهاب في المنطقة.
وأوضح أبو سعيد أن تركيا وقطر والسعودية و(إسرائيل) تدعم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية بكل ما لديها من قوة وتقدم لها تسهيلات على الحدود.
وأن هناك أدلة دامغة ومستندات وفيديوهات وأشرطة مسجلة ومعدات وأسلحة تظهر علناً في الميدان والتي يتم تهريبها عبر المساعدات الإنسانية أحياناً، مشيراً إلى أن البرلمان الدولي لا يعلن كل شيء يمتلكه من أدلة بل ما يجب إعلانه ويحتفظ بالباقي للإجراءات الأخرى التي يجب اتخاذها.
وأشار أبو سعيد إلى أن الدول المعنية التي تعاني الإرهاب طلبت رسمياً من البرلمان الدولي رفع شكوى أمنية أو رفع هذه المستندات إلى من يعنيه الأمر، كاشفاً عن نية البرلمان تحويل ملفات مقاضاة الكيان الإسرائيلي وداعمي الإرهاب إلى المحاكم الدولية.
وأضاف إنه على الرغم من الموقف الأميركي الداعم للكيان الإسرائيلي إلا أن هناك دولاً عربية موقفها غير سليم في القضايا العربية المحقة وهي من يعرقل جهود محاسبة (إسرائيل) وخصوصاً بشأن مقاضاتها على مجازرها في غزة.
وحول الأوضاع في سورية، قال أبو سعيد: إن هناك مبادرات تطرح بخصوص وضع المهجرين إلى لبنان استناداً إلى وقائع مهمة حصلت في سورية أبرزها الانتخابات الرئاسية والتي نعتبرها شرعية انبثقت من إرادة شعبية سورية ولا أعتقد أن هذه الانتخابات يمكن أن تشوبها أي شائبة لأننا رأينا حتى ردود الفعل خارج سورية وخصوصاً تفاعل الناخبين من المهجرين السوريين وهذا يدل أيضاً على صوابية نتائج الانتخابات.
سيريان تلغراف