قال مصدر في التيار “السلفي” في الأردن، إن نقيبا سابقا في سلاح الجو الأردني كان التحق الصيف الماضي بمقاتلي “جبهة النصرة” في سورية بغرض “الجهاد”، لقي حتفه هناك.
وبحسب صحيفة “إرم نيوز”، قال المصدر المقرب من النقيب السابق، أحمد عطا الله المجالي (30 عاما)، إن الأخير “كان التحق بجبهة النصرة نهاية حزيران 2013، وانضم لاحقا لمقاتلي “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، ليقتل الثلاثاء في ولاية البركة (الحسكة)”.
وأضاف المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أن عائلة “المجالي” أبلغت بمقتله، وستستقبل “التهاني” بما وصفه “عرس الشهيد” في بيته في الكرك، جنوب عمان.
وأشار ذات المصدر إلى”مقتل “جهادي” أردني آخر، يدعى محمد الطموني، كان يلقب بأبي حمزة الأردني، حيث قتل بمعية المجالي”. من جانبها، فضلت عائلة القتيل عدم التعليق على الموضوع.
وكان المجالي أخذ إجازة من عمله في سلاح الجو الملكي بعد أسبوع على ترقيته، وغادر المملكة نهاية حزيران الماضي إلى تركيا، ومن هناك إلى سورية، ليلتحق بمقاتلي الفصائل “الجهادية” في سورية، على ما أفاد حينها مقربون منه. ورفضت القيادة العامة للقوات المسلحة حينها التعليق.
ومنذ بدء الأزمة السورية التحق المئات من أتباع التيار السلفي في الأردن بـ”الجهاديين” في سورية، ويقدر العدد الكلي لهؤلاء بما يفوق الـ2000، فيما أشار أحد قيادات التيار إلى أن عدد عناصر التيار السلفي بدأت بالانخفاض في سورية جراء الأعداد الكبيرة من القتلى في صفوف التيار الذي يتوزع معظم أتباعه بين تنظيمي “داعش” و”النصرة”.
سيريان تلغراف