Site icon سيريان تلغراف

“داعش” يسعى لتثبيت دولته في العراق وسوريا

تنظيم داعش يسعى إلى تثبيت دولة خلافته ميدانياً في العراق، وسورياً من خلال معارك يخوضها ضد الجيش العراقي وقوات البيشمركة والجيش السوري.

بين العراق وسوريا يسعى تنظيم داعش إلى تثبيت دولة خلافته ميدانياً…وإذا كانت معاركه في العراق تتركز ضد الجيش العراقي، والعشائر، وقوات البيشمركة، فإنه في سوريا إلى جانب معاركه مع الجيش السوري يخوض معارك شرسة مع إخوة الجهاد سابقاً، ولا سيما الفصائل المقاتلة المرتبطة بتنظيم القاعدة لبسط سيطرته على المناطق الخاضعة لها.

في العراق تشير الساعات الأخيرة إلى أن الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية يسعيان إلى استعادة المناطق التي سيطر عليها “داعش” في محافظة ديالى.

وأعلن الجيش العراقي أنه استعاد السيطرة على قريتي المجرة والحمل في ديالى، بعد استعادته ناحية العظيم. بموازاة ذلك تقول قوات البيشمركة إنها استكملت استعداداتها لشنّ هجوم لاستعادة ناحية جلولاء، بعد استقدام تعزيزات مؤللة، وبعد التنسيق مع سلاح الجو العراقي لمواكبتها.

أما في محافظة الموصل، فتمكنت قوات البيشمركة من استعادة السيطرة على مرتفعات حرام وميجان قرب جبل سنجار. وفي الإطار عينه بدا واضحاً أن الجيش العراقي يستخدم القوة الجوية في توجيه ضربات موضعية إلى مواقع داعش، فاستهدف تجمعاً عسكرياً لهم في سنجار، ما أدى إلى مقتل العشرات. كما استهدف تجمعات لهم في ناحية جلولاء بمحافظة ديالى، وفي ناحية الصقلاوية شمالي الفلوجة.

أما في سوريا، فيسعى تنظيم داعش إلى فرض سيطرته على ريف حلب الشمالي، وهو عدل من خطته الميدانية التي كانت ترمي للوصول إلى مدينة أعزاز، وبلدة مارع اللتين تعدان أهم معاقل الجبهة الاسلامية، بعدما واجه مقاومة شرسة في مدينة عين العرب الكردية، منعته من السيطرة عليها، فحول مقاتليه إلى ريف حلب الشمالي الشرقي، ونجح في انتزاع قرى المسعودية والعزيزية ودويبق والغوز وبلدتي تركمان بارح، وأخترين من الكتائب الجهادية المتحالفة مع جبهة النصرة، فيما تتركز الاشتباكات الآن بين الطرفين على أطراف قرية أرشاف.

وتعد بلدة أخترين الأبرز بين هذه القرى، لأنها فتحت الطريق أمام داعش، باتجاه بلدة مارع ومدينة أعزاز.

سيريان تلغراف

Exit mobile version