قالت مصادر صحافية ان التعاون الأمني لمواجهة داعش لا يزال مرفوضاً من سورية التي أبلغت الدول الغربية التي تدقّ بابها أنّ التعاون يبدأ في السياسة، بل إنّ إحدى الدول الكبرى عرضت إقامة سفيرها العائد في أحد الفنادق فكان الردّ إذا لم يرد الإقامة في سفارته فالأفضل ألا يعود.
هكذا يُراد للبنان أن يتعاون أمنياً وسراً مع سورية لأنّ السعودية ليست جاهزة بعد لتقبّل الإنخراط العلني والسياسي، ولذلك يراوح ملف عرسال مكانه، فلا القرار بالحسم العسكري اتخذ وهو مستحيل بلا التنسيق اللبناني السوري، ولا قدرة على تحمّل الوضع القائم حيث مناطق لبنانية في جرود عرسال محتلة، ورهائن القوى الأمنية مجهولو المصير.
لبنان يتلمّس الإيجابيات من الحلف الأمني الذي ترجمه الأميركيون بالنار في العراق، وترجمته السعودية بالسياسة في لبنان والعراق، سواء بعودة الحريري أو بانتخاب رئيسين من ثلاثة للعراق.
سيريان تلغراف