نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن السناتور الجمهوري الأمريكي جون مكين قوله السبت 9/8/2014 إن العمل المحدود للرئيس باراك أوباما ضد تنظيم الدولة اِلإسلامية في شمال العراق أثبت “عدم فهم أساسي لهذا الخطر” ودعا لشن هجمات على مواقع الجماعة في سورية.
وقال مكين وهو أحد المنتقدين بشكل متكرر للسياسة الخارجية لأوباما، بما في ذلك أسلوب معالجته للحرب في العراق وأفغانستان، إن الهجمات الجوية التي أجازها الرئيس غير كافية للتعامل مع خطر متصاعد لما تصفه الولايات المتحدة بأنه “أغنى وأقوى التنظيمات الإرهابية في التاريخ.”
وأجاز أوباما للجيش الأمريكي الخميس 7/8/2014 بإسقاط مساعدات إنسانية من الجو للحيلولة دون حدوث ما وصفه “بابادة جماعية” للطائفة اليزيدية في العراق والقيام بضربات تستهدف مقاتلي الدولة الإسلامية الذين سيطروا على أراض في شمال العراق في عملية محدود لحماية الأمريكيين العاملين في العراق.
وقال مكين، إن “الهدف المعلن أي الذي أعلنه الرئيس هو إنقاذ حياة الأمريكيين وليس وقف تنظيم الدولة الإسلامية وليس تغيير ساحة القتال وليس منع تنظيم الدولة الإسلامية من نقل عتاد بشكل أبعد إلى داخل سورية لتدمير “الجيش السوري الحر”.
“بوضوح رئيس الولايات المتحدة لا يقدر أن هذا ليس مجرد تهديد للقوات الأمريكية على الأرض أو حتى العراق أو كردستان.”
ونقلت نيويورك تايمز عن مكين وهو صوت جمهوري مؤثر في السياسة الخارجية قوله إنه يفضل إرسال مراقبين للحركة الجوية إلى العراق لتحديد الأهداف المحتملة للضربات الجوية، بالإضافة إلى إرسال معدات عسكرية ثقيلة إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان العراقي.
وقالت الصحيفة، إن مكين أوضح أيضا أنه يعتقد أن الغارات الجوية الأمريكية لابد من تمديدها إلى “الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في سورية.”
ونقلت نيويورك تايمز عن مكين قوله، إن الدولة الإسلامية “أزالت الحدود بين العراق وسورية” ومع ذلك فإن أوباما “تقاعس حتى الآن حتى عن الإشارة إلى سورية.”
سيريان تلغراف