Site icon سيريان تلغراف

يا شيعة علي (ع) اتحدوا .. بقلم عشتار

يا شيعة العالم اتحدوا إنه اليوم الفصل في أن نكون أو لا نكون

إنه يوم الفصل في الدفاع عن حقنا في العيش الكريم او الموت بكرامة هيهات منا الذلة

إن سنة العالم بأسره تقتلنا وتستبيح اعراضنا وتحرض على قتلنا ويريدون إبادتنا ويطعنون بإسلامنا وشرفنا ويكفروننا ويصفوننا بكل قبيح وكافر ووبأننا مجوس وعبدة الشمس والقمر وصفات اخرى (جداً قبيحة) لم ينزل الله بها من سلطان..أهمها أن العلويين والهلال الشيعي تحديداً خطر على العالم وهم اخطر من النصارى واليهود ووجب إبادتهم لأنهم خطر على البشرية جمعاء (بحسب بالطبع فتاوى الجد الاول لشيوخ الفتنة ابن تيمية)….

إن سنة العالم تحشد الجيوش الجرارة من اجل إبادة كل من يعلو صوته ب(أشهد أن علياً ولي الله)…

إن سنة العالم بأسره تعتدي على حرمات شيعة علي (ع) علويين وشيعة من اقصى الارض الى اقصاها

يا شيعة علي (ع) حول العالم عليكم بحشد الجيوش والتعبئة العامة الدينية والعسكرية من اجل مواجهة سنة العالم أجمع….

دمروا بيوتهم أحرقوا أرزاقهم اقتلوا أطفالهم ابقروا بطون حواملهم لكي لا يبقى منهم ذرية تخبر عما جرى

اغتصبوا نساءهم اسبوهم

اعتدوا عليهم اقتلوهم حيث ثقفتموهم

الملائكة من ورائكم ومن امامكم وعن أيمانكم وعن جميع شمائلكم ستكون معكم وتحرسكم وتقاتل معكم ضد هؤلاء الكفرة الضالين اعداء الله ورسوله والمؤمنين…(بالطبع غير ملائكة شياطين العريفي)……..

الخطاب أعلاه اقلبوه وزيدوا عليه أضعاف مضاعفة من التحريض مثل   سنفرم السنة سنذبحهم سننكل بهم سنسحقهم لن ندعهم يعيشون بسلام سنلاحقهم تحت الحجر والشجر ووراء كل بيت وحائط ومسجد ووووالخ ستجدون فقط بتغيير العنوان الى( يا سنة العالم اتحدوا)

هو عنوان الخطاب الحالي للطرف الاخر بحذافيره من “تكفيريي” العالم أجمع في كل بلدان العالم (باسم الاسلام والمسلمين ) ممن ينتسبون الى الاسلام زوراً وبهتاناً بل ظلما وجوراً وحقداً على كل مسلم حر يريد العيش بسلام مع إخوته إما في الانسانية وإما في الدين الاسلامي الحنيف

ما رأيكم لو كانت الدعوة هكذا يا شيعة العالم اتحدوا ماذا كان جرى وماذا كان رأي هؤلاء المجرمين القتلة المفسدين في الارض وماذا كان رأي حتى كل من ينتسب الى سنة العالم أجمع ممن يسمى سنة معتدلين؟؟؟

ماذا لو رمى سماحة السيد حسن نصر الله بكلمتيه التي حذر منهما في الدعوة للجهاد ضد هؤلاء الحاقدين الذين يخرجون ويفسدون في الارض باسم الاسلام والمسلمين وباسم نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟

اعتقد ستكون ردة الفعل وخيمة جداً من قبل سواء التكفيريين الذين لم يسكتوا منذ مئات السنين وخاصة بعد فتاوى ابن تيمية الشهيرة في إبادة العلويين والشيعة الى الان أضف الى ذلك من سُنَّةِ العالم اجمع التي ستموج وستهيج وسنراهم سكارى وماهم بسكارى من شدة وطأة الحدث الجلل والزلزال الكبير الذي يهدد الارض ومن عليها (أوف أوف أوف “الشيخ” حسن يدعو الى الجهاد ضد السنة “هذا ما لم يعهدوه بخطابه ) وسيقولون ذلك الكافر ذلك المجوسي ذلك الرافضي ذلك وذلك وذلك وذلك هكذا ستقرأ .(تعودوا على قلب الحقائق والفهم بالمقلوب هيك تعودنا عليهم ) ……….وماذا لواتحدت كلمة سماحة السيد حسن نصر الله وشيوخ العلويين والمراجع الشيعية حول العالم على رأسهم قائد الثورة الاسلامية في ايران مع مراجع العراق الشيعية…..وانقلب الخطاب الموحد في الدعوة الى التعايش المشترك الى خطاب تعبوي طائفي عنصري مفاده حيَّ على الجهاد ضد سُنَّةِ العالم…؟ وماذا لو دعا الرئيس بشار الاسد العلويين (ممن يتهمونه أنهم ظهره المنيع وحصنه الصامد) على حشد الهمم ورص الصفوف من اجل ومواجهة ارهاب يسمى سنة ؟؟؟(أسئلة مشروعة) …………… أعتقد ستكون الدعوة عادلة حينها لأنه واحدة بواحدة حين لا نجد ممن يسمي نفسه عقلاء ومعتدلين (صم بكم عمي شياطين خُرُسٌ لا ينطقون ) ………

لم نسمع تنديداً واحداً بجرائم الابادات الجماعية التي حصلت وتحصل سواء في سورية او العراق وربما في لبنان لاحقاً…..(واليوم في لبنان الخطاب هو الجيش اللبناني يحشد ضد سنة عرسال) ..لم نسمع تصريحاً واحداً يشجب هدم المساجد والقبور وقطع الرقاب والتكفير وسبي النساء وكأن هؤلاء ليسوا ببشر لا يحق لهم العيش بكرامة وعزة وشموخ كما باقي السوريين .لم نسمع ولو بتصريح واحد لرئيس عربي يشجب ويرفض ارهاب الارهاب العنصري التكفيري بحق كل من يخالفه وليس فقط بحق العلويين والشيعة..

لما يحصل ان تقمع طوائف (بعينها ) كما يحلو للاعلام السوري تسميتها (مِسْتحِيِّينْ) من تسميتهم باسمهم الصريح (حرصاَ كذباً) على مايسمى وحدة وطنية في حين يسمون اي طوائف لديهم لا مشكلة حينها ولن تخدش الوحدة الوطنية حيث الوحدة الوطنية حينها تتطلب ذكر هذه الطوائف باسمها للحفاظ عليها (قمة في التناقض والنفاق) /رأي شخصي ورأي سوريين كثيرين غيري في هذا الموضوع بالطبع ولا يعبر لا عن رأي هذه الطائفة المعينة (العلوية) ولا تلك الاخرى المعينة (الشيعية)..

لمايحصل هذا القمع الممنهج ويقال بالعامية الكبت يولد الانفجار حينها لا يلومنَّ لائم أحداً أي طرف من اي طائفة معينة في ردات فعله المقاومة الطبيعية ضد قوى الشر التي تسكت عليها ما يسمى معتدلين وغير معتدلين من الطوائف الاخرى وسيكون النداء بصوت عال وعال جداً يا شيعة العالم اتحدوا سواء بكلمتي سماحة السيد أو بدونهما.او بكلمة اي من المراجع الاخرى أو بدونها وبكلمة من الرئيس الاسد او بدونها .. لأنه حينها يكون قد بلغ السيل الزبى ولا مناص من تحقيق مقولة إما نكون أو لا نكون (إنه دفاع حينها عن حق البقاء.والوجود)……….لأن كبت الشعوب الحرة المستضعفة في الارض حين تحين ساعة فك الحصار والفرج لن تقف أمامها اي قوة في هذا العالم………..

وحين سيكون الخطاب انهم يحكمون بسم الله وبحكومة الله على الارض وعلى انهم شعب الله المختار سيكون الخطاب حينها وفي كلا الحالتين سواء بالدعوة للانتفاضة او عدمها إنه وُعِدت شيعة امير المؤمنين علي عليه السلام بالبلاء نعم وعدوا بالصبر على تحمل الظلم والجور نعم ولكنهم بالمقابل وُعِدوا بحكومة الله على الارض تلك الحكومة الالهية العادلة الحقيقية من صنع الله وليس من صنع داعش واخواتها التي وعد بها المستضعفين في الارض أنه( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)النور/آية 55

أعتقد على هذا الاساس يجب ان يفكر ما يسمى مسلمون معتدلون ويعقلوا ويعيدوا بوصلة بعض(المغرر بهم على حد تعبير أتباع المصالحة الوطنية في سورية) الى رشدهم لأنهم بسكوتهم هذا يؤججون الحقن الطائفي شيئاً فشيئاَ ويتفلت سبحة مسك زمام الامور حينها من الطرفين لأن الثأر سيكون سيد المواقف جميعاً حين تفقد هذه الشعوب عقولها وتفكر بعصبية وطائفية (دفاعاً عن حق البقاء والوجود كما أسلفت)…….

ختاماً

سالم الرافعي في طريقه الى عرسال اطلق عليه وعلى زملائه النار فوراً حطوا التهمة بضهر الجيش اللبناني سألوا سالم الرافعي إنو صحيح هالحكي قام قلن “دافنينو سوا”

أكيد التكهن بدافنينو سوا مقتبس مما جرى ويجري في سورية كانوا يطلقون النار على بعضهم ويتهمون الجيش السوري إنه الفاعل وكذلك نفس السيناريو يحدث في لبنان حمى الله الامة العربية والاسلامية من شر الفتن ماظهر منها ومابطن

سيريان تلغراف | عشتار

(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)

Exit mobile version