Site icon سيريان تلغراف

تركيا المساعد الأول لتنظيم “داعش” الإرهابي

نقل معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط الأمريكي لقاء مع أحد مسلحي داعش أكد فيه أن حدود الدولة التي سيقيمها التنظيم على حد قوله تبدأ من نهر دجلة في العراق إلى الأردن ومن فلسطين إلى لبنان وأكد المسلح الموجود في تركيا لتلقي العلاج أن حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان قدموا لهم كثيرا من الدعم منذ بدء الحرب السورية قبل ثلاث سنوات.

وأوضح أن تركيا لعبت دورا بارزا في التقدم الذي أحرزه التنظيم، مؤكدا أنهم لا يتلقون دعمًا من المملكة العربية السعودية ولكن بعض الأسر السعودية التي تعتنق الفكر الجهادي وتؤمن به تدعمهم ولكنهم لن يكونوا في حاجة لهذا الدعم في القريب العاجل.

أما عن انضمامه إلى التنظيم أكد أنه قاتل في العراق ثم انتقل إلى سورية عام 2011 وتابع : قاتلنا في مجموعات مسلحة مختلفة وتحت ظل قادة متعددين ولكننا انضممنا إلى داعش بمجرد إعلانها بعد تسرب عدم الإيمان إلى ما يسمى الجيش الحر كما قال. وكشف في حديثه أنه نفذ 12 عملية ضد الأكراد، كما أنه قاد مباشرة ثلاث هجمات على القامشلي شمال شرق سورية على الحدود مع تركيا. و قال : “إن أجهزة المخابرات في عدة دول تبذل جهودا للتواصل معهم، مضيفًا أن ألمانيا وهولندا وفرنسا أبدوا اهتماما زائدا بذلك في الآونة الأخيرة.

وأرجع المسلح ما وصل إليه التنظيم حاليًا إلى الدولة التركية ومساعدتها لهم، موضحًا أن استخبارات الدول التي تحاول التواصل معهم تهتم بشكل بارز بأنشطة مسلحيها داخل التنظيم أكثر من اهتمامها بعمليات التنظيم ذاته داخل الأراضي السورية والعراقية. واختتم حديثه بأن داعش تضم جهاديين من 21 دولة وليس جميعهم مسلمين، موضحًا أن بينهم أفرادًا من أوروبا وأفغانستان وباكستان وتركيا.

سيريان تلغراف

Exit mobile version