أكدت مصادر أهلية ومعارضة متطابقة لـ”الوطن” أن جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، قوّضت أثرين نبويين تحتضنهما الشهباء في بادرة يبدو أنها تستهدي بـ”الدولة الإسلامية” التي عمدت بالتزامن إلى تفجير ضريحين أحدهما للخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك في قرية مرج دابق في ريف المحافظة الشمالي.
وذكرت تنسيقيات معارضة أن النصرة دمرت أثراً نبوياً يفترض أنه لقدم الرسول محمد (ص) في جامع الكريمية، وآخر يعتقد أنه لدعسة إبراهيم عليه السلام في مسجد الصالحين في المدينة، الأمر الذي أثار استياء كبيراً ونقمة في صفوف الأهالي يتوقع أن تتطور إلى تمرد واشتباكات ضدها لما للأثرين من قيمة روحية ومعنوية في نفوس السكان.
سيريان تلغراف