كتبت الصحفية الروسية تولين ناراييفا المعروفة بقربها من دوائر المخابرات الروسية مقالاً في صحيفة كاز نيوز جاء فيه :
إن متآمرون سعوديون من الأمراء الذين أبعدوا مؤخراً عن السلطة لصالح رجال الملك عبد الله وأبنائه وشقيقه مقرن قد استعانوا بواحدة من الشركات الإسرائيليلة لممارسة ضغوط سياسية على الحكم السعودي من أجل إفشال مخططات الملك تسليم العرض مستقبلا لابنه متعب .
وقالت الصحفية الروسية إن الدكتورة السعودية المقربة من الإسرائيليين والأميركيين سلوى بنت عبد الله الهزاع هي من اتفق مع الإسرائيليين كمندوبة عن مراكز قوى سعودية يرجح أنهم من الأمراء المبعدين عن السلطة مؤخرا.
والهزاع أبرمت باسم هؤلاء اتفاقا سياسيا واقتصاديا وماليا مع الدوائر الإسرائيلية في واشنطن لممارسة ضغوط على الكونغرس وعلى الاستخبارات لدفعهم إلى الضغط على الإدارة وعلى الخارجية حتى لا تسمح واشنطن بسحق أمراء سعوديين مخلصين لها ومستعدين للسير بعيدا في علاقة علنية مع العدو اسرائيل.
وقد اعتبر ديبلوماسيون أميركيون أن تورط المستشار السياسي في ديوان رئاسة الوزراء الكازاخية ومستشار الرئيس السابق الكسندر ميرتشيف في مؤامرة يقوم بها بعض أمراء آل سعود المستاؤون من إبعادهم عن موقع القرار في بلادهم اعتبره حركة غبية من مستشار ذكي. وفسر الديبلوماسي الأميركي في الآستانة سبب قيام ميريتشيف بهذا العمل الغبي قائلا:
الطمع والنساء. فميرتيشيف شخص ذكي لكنه ضعيف أمام المال والنساء ولو كن عجائز وقد تعاملت معه امرأة سعودية جميلة لكن ليس لدرجة القول إنها استعانت بجمالها بل ‘نها استعانت على ميرتيشف بملايين الدولارات التي دفعتها له نيابة عن أمراء من آل سعود استعانوا بها لتشغيل شركة ميرتيشف في أميركا كوسيط علاقات عامة مع إسرائيل ومع اللوبي اليهودي في أميركا وذلك في سبيل حشد الأصدقاء المخلصين لإسرائيل في الكونغرس خلف مطالب أمراء يصفون انفسهم بالاصدقاء المخلصين لواشنطن وإسرائيل .
وبين المصدر الأميركي أن طبيبة عيون سعودية تدعى سلوى بنت عبد الله الهزاع (زوجة ديبلوماسي سابق في واشنطن يدعى عبد الله عبيد الله) درست في أميركا وتفهم الأوضاع الأميركية وهي شبه مقيمة في واشنطن لكثرة ترددها عليها خاصة وأنها عضو معين في مجلس شورى غير منتخب وكانت ولا تزال تعتبر عند المراقبين مقربة من التيار الملحد في المملكة وهي أيضا مقربة سابقا من الملك عبد الله قبل ان يبعدها ولده متعب لشكوكه بعملها لمصلحة بندر بن سلطان وأشقائه الأقوياء حتى أبعدهم الملك الحالي واستبدلهم واحدا تلو الواحد بأمراء موالين له داخل العائلة السعودية.
وقال الديبلوماسي الأميركي: الدكتورة سلوى بنت عبد الله الهزاع هي من توسط عند ميريتشيف ليكرس شركته النافذة وعلاقاته مع إسرائيليين ومع اللوبي اليهودي في أميركا لمساعدة هؤلاء الأمراء السعوديين الناقمين على الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز.
ويقول الديبلوماسي الأميركي: “إن ميريتشف أرسل مندوبا عنه بعد ان التقى الدكتورة سلوى عدة مرات وجرى توقيع عقد التعامل بين الجهتين في اجتماع حصل بين الدكتورة سلوى الهزاع وممثلين لشركة ميريتشيف حصل في فندق على شاطيء سانتا باربارا في 13 يونيو 2013 حيث دفعت الدكتورة الهزاع مبلغا من المال بلغ خمس وعشرون مليون دولار كدفعة أولى على حساب النفقات الكلي والذي يزيد عن سبعين مليون دولار.
كما سلمت سلوى الهزاع الى المدراء التنفيذيين في شركة ميرتيشف لائحة بالاهداف المطلوبة ومنها الضغط على الملك عبد الله بن عبد العزيز لتعيين الدكتورة سلوى الهزاع في منصب وزيرة الصحة (كونها وكيلة لائحة طويلة من الأدوية الإسرائيلية في المملكة السعودية والتي تدخل بعد تبديل أغلفتها والزعم أنها صناعة أردنية.
وطلبت الهزاع في لائحتها من الشركة الإسرائيلية – الأميركية العمل على استصدار قرار من الملك السعودي لاضعاف الهيئات الدينية المقربة من الحكم كونها ذات تأثير سلبي على المجتمع السعودي ولأن ذلك فيه مصلحة لإسرائيل وأميركا إذ أن إبعاد المؤسسة الدينية عن التأثير في أروقة الحكم وعلى الشارع السعودي سيتيح تبديل وجهات الرأي العام السعودي وتخفيف دعمه الشامل للإرهاب العالمي.
سيريان تلغراف