أوضح عضو “مجلس الشعب” زهير طراف، أن قرار الحكومة الأخير برفع سعر كيلو الخبز، سببه العجز التمويني في إنتاج هذه المادة، والذي وصل هذا العام إلى نحو 178 مليار ليرة نتيجة ارتفاع أسعار القمح والوقود في الأسواق العالمية.
وبحسب صحيفة “تشرين” الحكومية، أفاد طراف أن هذه الزيادة من شأنها المساهمة في استمرار عمل المخابز وصيانتها بشكل دوري، وتقديم مادة الخبز بجودة عالية.
وأشار إلى أنه وبحسب إحصائيات “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك”، فإن تكلفة صناعة مادة الخبز ارتفعت من 67 مليار ليرة العام الماضي، إلى 178 ملياراً في العام الحالي، وذلك لزيادة أسعار القمح والخميرة والنقل والوقود.
وأشار إلى أن الحكومة قدرت العجز التمويني لدعم مادة الطحين بأنه سيصل في 2014 إلى 138 مليار ليرة سورية، بعد أن سجل العام الماضي 65 ملياراً، بسبب استيراد كميات إضافية من مادة الطحين.
وفي السياق، قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير قاضي أمين مؤخراً: “إن قيمة الوفر المالي في المبالغ المخصصة لدعم رغيف الخبز جراء رفع سعر ربطة الخبز بلغ 17.91 مليار ليرة سورية على أساس كمية 7 آلاف طن يومياً من الدقيق المخصص لصناعة رغيف الخبر لكامل سورية على مدار العام”.
وكانت الحكومة رفعت مؤخراً سعر كيلو الخبز من 9 ليرات إلى 15 ليرة، وحدد سعر ربطة الخبز بـ25 ليرة بدلاً من 15 ليرة.
سيريان تلغراف