صحيفة “الأخبار” نقلت عن مصادر مطلعة أن “النقاشات داخل الجسم القيادي في تيار “المستقبل” لامست حدود التوتر، بعدما ظهرت ميول لدى قيادات مناطقية إلى تبرير الأعمال الإرهابية الجارية”. وأوضحت هذه المصادر “أن الرئيس سعد الحريري يمارس ضغطاً على القيادات البارزة لمنع الدخول في حملة تظهر التيار وبيئته الشعبية في حالة احتضان للانتحاريين، ولكن من دون ترك الخطاب الذي يحمّل حزب الله المسؤولية عمّا يجري”.
وبحسب المصادر، فإن “القلق ازداد بقوة بعد اكتشاف خلية في بلدة القلمون الشمالية تبين أنها تستقطب أطباء وجامعيين” مضيفة “أن الانتقادات التي صدرت في الأيام القليلة الماضية عن نواب من كتلة المستقبل تركزت على شخصيات من الشمال”. ولفتت إلى “أن موقف الوزير أشرف ريفي المعارض لفرض تأشيرات مسبقة على رعايا الخليج يرمي الى خدمة شعبيته، وهو انتقاد مبطن لوزير الداخلية نهاد المشنوق”.
وقالت المصادر “إن قسماً غير قليل من نواب المستقبل بات يشكو من الوزير المشنوق، ويعترض على عدم تلبيته جميع طلباته، علماً بأن الرئيس الحريري حرص على تغطية كل خطوات المشنوق الأمنية والسياسية في ما يخص الملف الأمني”.
سيريان تلغراف