التطورات الأمنية المتسارعة في لبنان تتصدر الصحف المحلية. “السفير” تورد معلومات عن المشتبه به المنذر الحسن ودوره والانتماءات التكفيرية لأفراد عائلته. و”الأخبار” تقول إن نقاشات متوترة تجري داخل تيار المستقبل على خلفية تبرير بعض مسؤوليه للجرائم الإرهابية.
كتبت صحيفة “السفير” أن “الأمن العام اللبناني كشف وجود شريك ثالث غير سعودي، ضمن «خلية دو روي»، وهو اللبناني المنذر خلدون الحسن (20 عاماً) وكان مكلفاً بتأمين الأحزمة الناسفة والمتفجرات لانتحاريي دو روي السعوديين، وأفاد بيان الأمن العام أن الحسن يتجول بسيارتين يحتمل أن تكونا مفخختين، الأولى، “نيسان” بيج قديمة الطراز والثانية “مرسيدس” رمادية موديل 2005. وبينت التحقيقات أن المنذر الحسن، هو شقيق لعضوين في تنظيم “جند الشام” نفذا عمليتين انتحاريتين في سوريا العام الماضي”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية شمالية “أن أحد أشقاء المنذر موقوف حالياً في دولة أوروبية في قضية محاولة تفجير قطارات، وأن شقيقين آخرين له في سجن روميه حالياً، ولهما قريب قتل بتفجير نفسه بحزام ناسف كما أن أحد أقارب الحسن أوقف في العام الماضي في مطار بيروت بينما كان آتياً من عاصمة أوروبية وبحوزته مناظير ليلية، قبل أن يتدخل أحد كبار مشايخ الشمال للإفراج عنه، بحجة انه معوق ولا ينتمي الى أي تنظيم ارهابي”.
وبحسب ما أوردت “السفير” فإن “أحد أمراء “لواء التوحيد” التابع لداعش في منطقة الرقة في سوريا، وهو أردني (شقيق الموقوف الأردني في سجن روميه عبد الملك محمد يوسف عثمان عبد السلام)، هو الذي أعطى الأوامر للسعوديين القتيل الثويني (20 عاماً) والشنيفي (19 عاماً) بالتوجه الى لبنان جواً عن طريق تركيا، حيث تولى استقبالهما المنذر الحسن ومن ثم تأمين الحزامين الناسفين وتحديد مهمتهما الأخيرة وهي تفجير فندق ومطعم “الساحة” في موعد أقصاه هذه الليلة بالتزامن مع مناسبة اجتماعية كبيرة”.
سيريان تلغراف