كشف المخرج السوري نجدت أنزور أنه سينتج فيلماً وثائقياً عن الرئيس الراحل حافظ الأسد، مؤكداً أن العمل جاهز وسلّم إلى أصحابه وسيبدأ عرضه في ذكرى وفاة القائد الخالد بعد عمل استغرق سنة ونصف السنة.
وقال في لقاء مع إذاعة نينار: القائد الخالد مدرسة ترعرعنا فيها وتربينا فيها وأثره في أجيال كبيرة جداً مازال موجوداً اليوم في كل مناحي الحياة، اليوم تجربة القائد الراحل مهمة جداً في هذه الظروف حتى نعرف قيمة سورية وكيف أصبحت سورية الحديثة وكيف تكونت سورية المقاومة، التي لم تأت بالعبث ولم تأت بالمصادفة.
وأكد أنه يحضر لمشروع مع الدكتورة هالة دياب يحمل اسم «داعش والغبراء»، ويحكي عن ثقافة البعير ويحكي عن الأزمة السورية من خلال تنظيم «داعش» ومن خلال طرح أفكاره والولوج في هذا الكيان المصطنع وكيف يفكر وما طريقة تفكيره وما الإيديولوجية الخاصة به، وكيف يستخدمون الدين الإسلامي وبعض آياته، وكيف يتحكمون بالشعب وكيف يستطيعون التأثير في الشباب ليجعلوا منهم انتحاريين ويعدوهم بالجنة وبالحور العين، مضيفاً: هذا الفكر الوهابي التكفيري المتطرّف الموجود اليوم في سورية يجب أن نتخلص منه بشكل أو بآخر.
من ناحية ثانية قال أنزور: في الوقت الحالي أنا متوقف عن الدراما، فالأعمال التي كنت أنتجها لا تشتريها المحطات اليوم لأني مطلوب ومحارب بشكل شخصي، فمن الصعب أن أعود لعمل مسلسل من إنتاج خاص لأنه سيكون محارباً ولن يباع ولن يسوّق، الإنتاجية ستكون في أرض سورية؛ فنحن نعبر عن أفكارنا من داخل أرضنا، وأتصوّر بأن هذا الفيلم حين ينجز سيحقق إنجازاً عالمياً أيضاً لأنه يكشف الكثير من الحقائق.
سيريان تلغراف