وسائل الإعلام الصهيونية تتحدث عن غارات على مواقع سورية في الجولان بعد سقوط صاروخ. ووزير الأمن موشي يعالون يتعهد الرد بحزم على أي اعتداء سواء من قبل جهات إرهابية أو الجيش السوري، على حد قوله.
أعلنت وسائل إعلام صهيونية أنّ الجيش الصهيوني هاجم تسعة أهداف تابعة للجيش السوريّ في مناطق بالجولان.
ووضعت الهجمات في إطار الرد على سقوط صواريخ في الجولان المحتل منذ فترة، آخرها قتل متعهداً يعمل لمصلحة الجيش الصهيوني.
ووفق متحدث باسم الجيش الصهيوني فإنّ هجمات نفذت بصواريخ موجهة من طراز تموز.فيما ذكرت صحيفة “هآرتس” أن طائرات صهيونية أغارت على مواقع سورية.ناطق باسم الجيش الصهيوني وصف القصف على الجولان المحتل من الجهة السورية بأنه عمل استفزازي شديد الخطورة، نفذ استمراراً لعدة عمليات وقعت في الأشهر الأخيرة ضد قوات الجيش الصهيوني.
وفي أول تعليق إسرائيلي بعد الاعتداءات على المواقع السورية تعهد وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعالون الرد بحزم على أي مساس بسيادة إسرائيل وعلى أي اعتداء عليها إما من قبل جهات إرهابية تعمل انطلاقاً من الأراضي السورية أو من قبل الجيش السوري.
يعالون قال “إن إسرائيل تعتبر نظام الرئيس السوري بشار الأسد وجيشه مسؤولون عما يجري في المناطق التي تخضع لسيطرتهما”.
من ناحيته أكد مصدر عسكري لـ “سيريان تلغراف” إستهداف إسرائيل لمواقع للجيش في القنيطرة لا قيمة عسكرية له بالمطلق حيث أن القذائف سقطت في مواقع خالية وهذا دليل بأن العدو لا يهدف للتصعيد حيث يعتبر هذا العدوان رد على مقتل وجرح جنوده أمس .
سيريان تلغراف