بالفيديو : اعترافات مجاهدات النكاح في داعش وجبهة النصرة

تقول مقدمّة البرنامج تلفزيون “المحور” عن حاجة جبهة النصرة وداعش، الذين يطالبون الناس، وتسأل بماذا يحتاجون، السلاح؟ أم الأموال؟ لا هم يطالبون اهالي الولاية بتقديم النساء غير المتزوجات، لكي يقمن بدورهنّ لأخوانهم المجاهدين، ومن يتخلف بالإتيان بابنته أو شقيقته أو زوجته سوف نقيم عليه الشريعة واللهم قد بلغنا.. واللهم فاشهد..

واليكم ما يكشف في هذا الفيلم الوثائقي المصور من الحدود بين سورية والعراق (منطقة الحمرا) ومن إنتاج التلفزيون البلغاري،

تقول إحدى ضحايا: “واحدة من الفتيات الكثر المضطرات لممارسة جهاد النكاح بحسب إيديولوجيا المجموعة المتطرفة جبهة النصرة التي تمثل القاعدة في سورية وتقاتل ضدّ النظام العلماني، على كل النساء أن تشاركن بالحرب المقدسة عن طريق ما يسمّى جهاد النكاح كي يدخلن الجنة،

سارة الآن عمرها 21 سنة، وهي الآن في سجن سوري تهمتها هي العلاقة مع القاعدة، تقول “انتميت إلى القاعدة في الصف العاشر كنت أحضر دروس دينية في جامع مدينة البوكمال وهناك شيخ يأتي من العراق ويعطينا دروس متعلقة بمنظمة القاعدة وكان يقنعنا أنه من ليس مع القاعدة يعتبر كافر..

في البداية كنا عشرة فتيات وبعدها أصبحنا أكثر بكثير . كما كان يقول لنا يجب علينا ممارسة الجنس مع كل من هو من القاعدة وأن هذا مسموح دينياً كما كان يذكر لنا آيات من القرآن وأحاديث من النبي محمد..

بعد أن انتهت الدروس وبدأت الأحداث في سورية بدأ جهاد الفتيات، أنا قمت بممارسة الجنس مع شقيق أحد الفتيات ومع رجال آخرين اثنان من ليبيا واحد من تونس واحد من المغرب وواحد من مصر، بعدها مارست مع تركي وفرنسي ثم مع رجلين آخرين من السعودية وقطر، كنا نمارس الجنس مع كل شخص ينتمي للقاعدة ويريد الممارسة، كنا نأخذ المال 300 – 400 دولار من كل شخص وان كان الشخص ليس جهادياً أو لا يحمل السلاح أو لا ينتمي لجبهة النصرة لا نمارس الجنس معه، وبعض الرجال كانوا يصطحبون نسائهم لعناصر النصرة كي لا يُقتلوا أو ليأخذوا المال، فاطمة باعها زوجها مقابل 5000 ل. س ما يعادل 25 دولار.. .

تقول فاطمة: أدخلوني إلى غرفة وعصبوا عيني وخلال 12 ساعة تزوجت وطلقت 6 رجال، وأعجبتني فكرة أنني سأذهب الى الجنة فجاءني “حجي” وزوجني لواحد من المجاهدين وهو تزوجني أيضاً وقال لي أنه يجب أن يطلقني بعد ساعتين لأنه هناك رجال تنتظر أيضاً، “الحجي طلب ممارسة الجنس من الخلف لكنني رفضت وبقي عندي 30 دقيقة وذهب، حينها قمت بالإستحمام وارتداء ثيابي ودخل علي شخص ثالث تزوجني ثم طلقني وبعد 30 دقيقة أحرى جاء رجل رابع أيضاً تزوجني ثم طلقني”..

وقد رأت إحداهن وجود نساء صغيرات، سألت قائد الكتيبة عنهم وكيف يمارسون الجنس معهم فهم عذراوات؟ أجابني أن هناك شيخ أعطاهم فتوى أنه حتى لو كانوا عذراوات يستطيعون ممارسة الجنس معهم من الخلف كي يحافظوا على عذريتهم..