ســوريــــا حــــــــضـــارة ْوتــــا ريـــــخ ْ
ع َ الــد نيــــا د وم ْ مـــنــــحــكــيــهـــــا
خــطـِّـت ْ ع َ الـزمــن ْ الأمــــــــجــــــا دْ
والأبــجـــد يـــة ْ بــتــــــــرْ و يــهــــــــا
بـنــــــت ْ حــضـــا رة ْ وعــمــــــــران ْ
وشـــعــبـــا الــعــظــيــم ْ بــيــبــنــيــهـــا
صـــد ِّ ت ْ هــجـْـمـــا ت ْ وهــجـْـمـــــات ْ
وأســـــو ا ر ْ الــمــــــجـــد ْ تــعــلـِّـيــهـــا
مــغــول ْ وتـــتـــر ْ وفــــر ا نـــــــــــــس ْ
وأ تــــر ا ك ْ وهـــمــــج ْ ومـــثـــلـــيــهــا
ر فـــعـــت ْ ر ا ســــا عــا لــي فـــــــو ق ْ
مـــا بــعـــمـــرا يــــو م ْ تــــــو طــيـــهــا
و لــمــَّــا أ جـــــــا هــــــا حـــــــــــا فــــظ ْ
صــــا نــــا وحــــــا فـــظــْــهـــا وراعــيـهـا
بــتــشــر يــن ْ الأول ْ قـــــــــــــــــــــــــا د ا
وكــتـــب ْ الــنـــصــر ْ بــإ يــــــــد يــهــــــا
وأســـَّــس ْ لــعـــيــشــــة ْ كـــــــــر ا مـــــــة ْ
و حــفــظ ْ حـــــا ضـــر ْ هــا ومــا ضــيــهــا
وا نــغــمــر ت ْ أمـــن ْ وأ مـــــــــــــــــــــا نْ
حـــــا فــظ ْ أســـــــــد ْ هـــــا بـيـحـمـيــهــــا
ومــن بــعـــد و الــقـــــا ئــــد ْ بــشــَّـــــا ر ْ
حــصــَّــن ْ ســو ر يــــا وقـــــــو ِّ يــهـــــا
ويـــو م ْ الــهــجـْـمـــو عـــلــيـــــهــــــــــا
جــيــو ش ْ ا لــغـــد ر ْ ومــا فــيــهــــــــا
لا الــســـعـــود يــــة ْ ولا الـــخـــــلــيـــــجْ
ولا تـــر كــــيـــَّــا بــتــعــنــيـــهــــــــــــــا
ولا جــيـــو ش ْ الــعـــا لـــم ْ كــــــــــــــــلا
عــن ْ د حـــــــرُ ن ْ ر ح ْ تــثـــنــيــهـــــــا
ومــهــمــا صـــا ر ْ ومــهــمــا كــــــــــــا ن ْ
ســــو ر يــــــا بـــا لـــر و ح ْ نــفــد يــهــــا
وبــشــَّـــار ْ الأســـــــــــــــــــد ْ قــــــــــــا لا
ســــــو ر يـــــــــــــــا الله حــــا مــيـــهـــــا
سيريان تلغراف | ابراهيم فارس فارس
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)