أشارت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة الديمقراطية المحتملة في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة إلى اختلافها مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن قراره عدم تسليح المعارضة السورية .
وقالت كلينتون في مقابلة مع محطة (سي ان ان) التلفزيونية، إنها ووزير الدفاع ورئيس وكالة المخابرات المركزية حاولوا إقناع أوباما بتسليح المعارضة في سورية ولم ينجحوا.
وقالت “من الصعب أن نستعيد الماضي، ونقول إن تلك الخطوة كانت ستحول دون ما يحدث الآن”. واضافت أن من السابق لأوانه الحكم بالفشل على السياسة الأمريكية في سورية.
كشفت كلينتون عضو مجلس الشيوخ والسيدة الأولى سابقا عن وجهات نظر مختلفة عن وجهات نظر أوباما فيما يتعلق بالسياسة الخارجية في الأشهر الماضية بما في ذلك ما يتعلق ببرنامج إيران النووي وأسلوب التعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي مقابلة مع محطة فوكس نيوز قالت كلينتون أيضا، إن المستشارة الألمانية انغيلا ميركل محقة في إبداء استيائها بعد اكتشاف تنصت وكالة الأمن القومي على هاتفها المحمول ضمن عمليات مراقبة واسعة النطاق على الاتصالات الالكترونية في ألمانيا. وقالت “لم يكن هناك مبرر لذلك على الإطلاق”.
وبهذه التصريحات تنضم كلينتون إلى جوقة روبرت فورد السفير السابق الأمريكي في سورية بانتقاد باراك أوباما بحجة “عدم دعمه للمعارضة في سورية”، علماً بأن إدارة أوباما عملت وبشكل متتال على دعم وتسليح وتدريب مسلحين تم إدخالهم إلى سورية عبر الأردن، وبعض دول الجوار.
سيريان تلغراف