تخلص المنتخب الفرنسي من عقدة الأداء السيئ في المباراة الأولى لبطولات كأس العالم، عندما فاز على هوندوراس 3-0 في المجموعة الخامسة.
وسجل أهداف الديوك مهاجمه كريم بنزيمة في الدقائق 54 و48 و72.
وتحتل فرنسا الآن المركز الأول لمجموعتها برصيد 3 نقاط وبفارق الأهداف أمام سويسرا والتي فازت بدورها على الإكوادور 2-1.
مثلث هجومي فرنسي أعاد الثقة بقدرة الديوك على التهديف
لعب مدرب الديوك ديشامب بخطة 4-3-3 وشارك في المقدمة بمثلث هجومي تمثل بـ بنزيمة وفالبوينا وغريزمان، في حين رسم الهجمات من خط الوسط بوغبا وكاباي وماتويدي، أما على الأجنحة الخلفية فلعب دوبوشي وإيفرا.
وعلى الرغم من أن الشوط الأول لم يكن بالمثالية التي أرادها ديشامب، حيث وقف في وجه جمهات لاعبيه الضاربة الدفاع المنظم لهوندوراس، الذي تراجع لاعبوه إلى الثلث الأخير من الملعب. إلا أن فرنسا أثبتت أنها قادرة على الهجوم بشكل ناجح جدا.
وساعد خروج إيفرا من الجهة اليسرى وبوغوشي من الجهة اليمنى، على بناء الهجمات الفرنسية بشكل صحيح وإيصال الكرة إلى بنزيمة وفالبوينا وغريزمان.
وسيطرت فرنسا على اللعب بشكل كامل، وتحركت بطريقة جيدة، كما نجحت في مواصلة اللعب بخطة ثابتة، فيما بدا منتخب هوندوراس متواضع وضعيف جدا.
ومن الوسط رسم بوغبا الهجمات بدخوله المناطق الأمامية مستغلا وجود بنزيمة في عمق منطقة هوندوراس.
وفتحت فرنسا أبواب الفوز في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بعد تحصيل بوغبا على ضربة جزاء بعد تعرضه لتدخل قاس من لاعب وسط ستوك سيتي ويلسون بالاسيوس. وارتمى لركلة الجزاء بنزيمة وسددها بنجاح في وسط شباك هوندوراس 1-0.
وكان الشوط الثاني هجوميا بحتا لفرنسا حيث واصل لاعبوها التقدم بقوة في منطقة دفاعات هوندوراس، وفي هذا الوقت نجح بنزيمة بعد 3 دقائق فقط في تسجيل الهدف الثاني للديوك من رأسية ارتطمت بالقائم وارتدت إلى حارس هوندوراس ثم دخلت الشباك 2-0.
وواصل بنزيمة عبقه التهديفي وأكمل الهاتريك في الدقيقة 72 من تسديدة صاروخية أعلنت فوز الديوك المستحق 3-0.
فرنسا تنضم لعمالقة المونديال
شكك الكثير في قدرة المنتخب الفرنسي على مقارعة كبار المونديال في الوصول لأدوار متقدمة، إلا أن الأداء الذي قدمه اليوم أمام هندوراس قلب الموازين وأرسل برسائل جادة للجميع عن قدرته على صنع الهجمات الناجحة وترجمتها إلى اهداف.
هذا ولم يشارك في المباراة أيضا المهاجم الثاني للمنتخب جيرو إلا في آخر عشر دقائق، ما يعني أن الديوك لم يلقوا بكامل ثقلهم الهجومي في المباراة بعد.
وعلى الجانب الدفاعي أظهر قلبي الدفاع فاران وساخو قدرات كبيرة في الذود عن مرماهم، في حين تألق الظهيرين دوبوشي وإيفرا في قلب مسار اللعب وبناء الهجمات من الصفر.
سيريان تلغراف