Site icon سيريان تلغراف

فرانكفورتر زايتونغ : سمكة كبيرة لـ”داعش” في شباك السلطات الألمانية

السلطات الألمانية توقف فرنسياً قادماً من اسطنبول للاشتباه بقتاله ضمن صفوف داعش في سوريا. ومصادر أمنية تصف الموقوف بـ”السمكة الكبيرة”. يأتي ذلك على وقع تقارير صحفية تؤكد وجود وحدة قتال تحمل اسم “اللواء الألماني التابع لجماعة الملا إبراهيم” في سوريا.

أكد متحدث باسم الشرطة الفيدرالية الألمانية توقيف فرنسي يشتبه بتورطه بنشاطات إرهابية لدى وصوله إلى برلين قادماً من اسطنبول.
صحيفة “فرانكفورتر زايتونغ”الألمانية التي نشرت الخبر قالت إن السلطات تشتبه بأن الموقوف كان يقاتل في سوريا ضمن صفوف داعش.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الشرطة وصفها الرجل المعتقل بـ”السمكة الكبيرة” وأنه أصيب خلال المعارك في سوريا وقد نشر صوراً لإصابته على الإنترنت، مضيفة أن “السلطات الألمانية تشتبه بأنه عاد إلى أوروبا من أجل تجنيد المقاتلين أو للتحضير لهجوم ما”.
وكانت السلطات الفرنسية رحّلت قبل أيام تونسياً لدوره المركزي في تجنيد “الجهاديين” للقتال في سوريا. وتأتي الخطوة الفرنسية في سياق الخطة الحكومية لمكافحة خطر المقاتلين الأجانب العائدين من سوريا في ظل المخاوف من شن هؤلاء هجمات في أوروبا.
في سياق متصل أشارت تقارير صحفية في ألمانيا إلى تزايد أعداد “الجهاديين” الألمان المشاركين في القتال في سوريا والعراق والذين بلغوا 320 مقاتلاً. وقالت مجلة “فوكوس” الألمانية، في عددها الصادر الإثنين، إن “تحقيقات الادعاء العام الألماني قادت إلى وجود وحدة قتال تحمل اسم “اللواء الألماني التابع لجماعة الملا إبراهيم”. ويتزعم هذا اللواء، وفقاً للتحقيقات، مغني الراب الألماني السابق دنيس كوسبرت.

ووفق المجلة فإن معظم أعضاء اللواء ينحدرون من مناطق راينلاند وزولينجر وفرانكفورت، ومن بين هؤلاء الأعضاء متشدد ينحدر من مدينة بون اعتقلت زوجته منذ آذار/ مارس بتهمة جمع أموال تبرعات وتحويلها إلى تنظيم داعش.

وكانت آخر دراسة أجراها معهد “كينجز كوليدج” في العاصمة البريطانية لندن، أشارت إلى أن عدد المقاتلين الأجانب في سوريا وصل في كانون/ الأول ديسمبر إلى 11 ألف شخص، منهم 3 آلاف من الغرب يشكل الأوروبيون منهم أكثر من الثلثين.
سيريان تلغراف
Exit mobile version