الدماءالسورية التي سالت تطهر الكرة الارضية لكنها لم تطهر بعض المسؤولين الفاسدين المتعفنين ارفعوا الغطاء عن الفاسدين قبل ان تنهار الدولة بكل مؤسساتها الى كل شرفاء سورية في الداخل اولا وثم في الخارج لكم محبيتي وتقديري ارجو التدقيق عبد الرحمن تيشوري سوف أكتب كل شيء.و لن أخشى إلا الله وهذه عادتي وهذه طبيعتي ومن يعرفني عن قرب يؤكد لكم ذلك لو عاد الشهداء إلى الحياة لقتلوا الفاسدين قبل الارهابيين ….
ماذا يحدث في سوريا و ما حقيقة و خلفية هذه الفوضى …..
و إذا ما تأملنا بصدق و تفكرنا بعمق و أمانة الأحداث سندرك…
أن الصراع بدأ يأخذ منحنى خطير حيث أن هناك طرفي نزاع….
الأول و المتمثل بالعصابات المسلحة و المجرمين و القتلة …..
و الثاني يتمثل بالطبقة الفاسدة الجاهلة التي تتحكم بمقدرات الدولة وللاسف تجد من يدعمها داخل مؤسسات الدولة المختلفة لاسيما القضائية والامنية ؟؟؟؟!!!! …..
الأول يسعى بكل جنون إلى الهجرة إلى حوريات أبي لهب و ما معه من رصيد وافر من القتل و الاغتصاب و الدمار والوحشية و الثاني و بفضل الحصانة التي يتمتع بها يعمل على إذلال المواطن و إنتهاك حرمته بكل الوسائل و من ثم يعمل و بشكل سري و معلن على نهب أكبر قدر من المال عبر أساليب كثيرة و ملتوية تعتمد على الغش و الخداع و الظلم .
و الأخطر أن الارهابي مدان و هو قاتل و يستحق الموت .
بينما الفاسد بريئ ويصول ويجول و هو المجرم ..
و لا أبالغ إذا قلت أن 75 % من الأزمة في سوريا سببها هؤلاء الذين منحتهم الدولة الحصانة وتستروا بمناصبهم ، فعاثوا في دوائر الدولة و على حدود الوطن فساداً ، من إنتهاك لحرمة القضاء ، و تدمير لثقة الموطنين بالنظام وسرقة المال العام وتهميش لمن يفهم وللكفاءات.
نعم لقد إنتشر الفساد في الدولة بشكل رهيب و مخيف جداً.
حتى بات الجانب الأخطر الذي يهدد أمننا القومي و الاجتماعي وكل مستقبل سورية…
و المضحك المبكي في هذه المسرحية الهزلية و الساخرة ..
أن ساقي عاهرة يمكنها أن تفرج عن المجرمين و القتلة ….
بينما لم تشفع دموع بعض أمهات الشهداء لولدها المعتقل بغض النظر عن سبب إعتقاله ، أكان إعتقال عشوائي أو تشابه أسماء ، أو أي شيء من هذه الأسباب الحقيرة ..
المهم و الأهم أننا اليوم نشهد صراعاً حقيقاً بين الارهابيين و بين الفاسدين ، و سباق محموم بين أبناء الزنى و أبناء السفاح ، لجهة من سيفوز بعرش قزح ( الشيطان ) ، عبر مساهمته بشكل أكبر في تدمير الدولة و مؤسساتها ، و نصرة الباطل على الحق ، و العار على الشرف ، و الخيانة على الأمانة .
لعل و لعسى أن يصل صوتنا لسيد هذه الوطن الغالي و العزيز ….
الذي نحبه و نحترمه ونقف معه دائما وخلفه والى يمينه والى يساره ، حفيد لقمان قدوة الامام علي ميزان الحق والصراط المستقيم بشار حافظ الأسد .
حتى يبادر و نحن معه يداً واحدة إلى قطع أيدي الارهابيين و الفاسدين في الدولة و إحراقهم و هم أحياء ، و مصادرة أموالهم المنقولة و الغير منقولة ، حتى تعود ثقة المواطنين بأمهم الدولة السورية دولة الكل ، و التي تأخرت كثيراً في مكافئة المحسن و في معاقبة المسيء ، كلنا رجاء من الجميع أن يتعاطوا مع هذا النداء على أنه أمانة في رقبتهم إلى يوم الدين لاسيما النخب والشرفاء ومن يقول انه مخلص لسورية الاسد قولا وفعلا، نصرة للفقراء و المساكين نصرة للشهداء والجرحى والمخطوفين والمفقودين، نصرة للمظلومين ، و نصرة لمن انتهكت حرماتهم و دنست كراماتهم من قبل صعاليك لا يفقهون من الدنيا الناقة من الجمل ، و الحلال من الحرام و للفاسدين نقول : سنطأكم بأقدامنا كما وطأنا رؤوس المجرمين و القتلة والايام القادمة المعركة معكم .
ونتوجه لكل الشرفاء في الوطن ونقول ارفعوا الغطاء عن الفاسدين
سيريان تلغراف | عبد الرحمن تيشوري
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)