اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حركة حماس في اختطاف المستوطنين الإسرائيليين. وقال نتانياهو في اجتماع حكومته يوم 15 يونيو/حزيران: “منفذو عملية اختطاف أطفالنا هم أعضاء في حماس”. ولم يقدم نتانياهو أية أدلة على علاقة حماس بالاختطاف. هذا ولم تدل حماس بأية تصريحات عن دورها.
كما حمّل نتانياهو مسؤولية اختطاف الإسرائيليين للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي اتفق مؤخرا مع حماس على تشكيل حكومة الوحدة.
وفي حديث للإذاعة الإسرائيلية يوم 14 يونيو/حزيران طالب نتانياهو بأن تقوم السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس بكل ما يلزم للمساعدة في عودة المخطوفين “لأن ذلك من مسؤوليتهم”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: “نعتبر أبو مازن والسلطة الفلسطينية مسؤولين عن كل الهجمات التي تشن على إسرائيل من الضفة الغربية وقطاع غزة”.
وفي جانب آخر أكد نتانياهو أنه أمر الجيش وأجهزة الأمن بـ”استخدام كافة الوسائل للعثور على المخطوفين ومنع نقلهم إلى قطاع غزة أو أي مكان آخر”. من جانبه أعلن تنظيم “دولة الإسلام في العراق والشام وبيت المقدس” (“داعش”) مسؤوليته عن اختطاف الإسرائيليين الثلاثة. وفي بيان نشر في الإنترنت أكد التنظيم أن عملية الاختطاف جاءت انتقاما لمقتل ثلاثة نشطاء سلفيين في بلدة يطّا جنوبي الخليل منذ عدة أشهر.
سيريان تلغراف