ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أمس أن رئيس وحدة الابحاث في شعبة الاستخبارات في الجيش الاسرائيلي العميد ايتي برون، قال في محاضرة في مؤتمر هرتسليا، أن “أمان” تقدر أن نحو 120 ألف مسلّح يشاركون في القتال لإسقاط النظام في سورية، ويُعرف 20% منهم فقط بأنهم اعضاء في منظمات “معتدلة” بلا أجندة دينية. و25% آخرون أعضاء في حركات إسلام سياسي كالإخوان المسلمين أما الباقون فيعرفون بأنهم أعضاء في فصائل متطرفة يعمل بعضها بوحي من “القاعدة”.
وقدّر برون ورئيس هيئة الاركان بني غانتس وقادة كبار أيضاً في جهاز الامن في الايام الاخيرة، كما تنقل “هآرتس،” أن الحرب في سورية بعيدة عن الحسم وأنها قد تستمر سنوات.
ووفق “هآرتس”، قام وزير الحرب الاسرائيلي، موشيه يعلون، هذا الاسبوع بالانحراف عن الخط الاسرائيلي الرسمي وانتقد علنا نقل السلاح الروسي الى سورية. وقد عبر في خطبة في مؤتمر هرتسليا عن أسف للدعم الروسي للأسد وأضاف إن “هذا السلاح يصل في آخر المطاف الى مستخدمين آخرين”، وتحدّث عن وجود سلاح متقدم من صنع روسيا لدى حزب الله في لبنان وحماس في قطاع غزة.
سيريان تلغراف