في الغرب مهما تعددت الحيادية لتيار ما ولكن يبقى “صوت الضمير والعقل” يحكم عقل “الأكثرية” بين مثقفي بلادهم …ويرفض الكثير منهم وخاصة ذوو الرتب الثقافية العالية أن يقيموا أي قضية ما وخاصة الانسانية منها إلا على دلائل موثوقة وعقلية ومنطقية
…إلا عندنا في الشرق الأوسط علامة بعض ما يسمى “مثقوفه” علامة فارقة في كل شيء حتى في قلب الحقائق اليمين شمال والشمال يمين والابيض أسود والأسود أبيض لكي تَسْوَدَّ وجوههم أكثر مما هي سوداء والسبب ربما “الكم الهائل” من المعلومات “الثقافية ” يجعل دماغه يتخبط يمين شمال ولا يستطيع حينها حصر فكره “الخلبي” في فكرة معينة فنجد معلوماته تتصارع خبط عشواء في ذهنه ليفرز “مايعتقده دواء” سماً زعافاً يسفك في جسد الامة…
هذا حال بعض من يطلق عليهم وصف مثقفين وووالخ من أتباع مايسمى ثورة سورية كفيصل القاسم وغيره ، سبحان الله نجدهم يكتبون ويصرخون وتعلو كلماتهم صرح المواقع الالكترونية والفضائيات بصرخات عجيبة غريبة تدعو الى الدهشة وبالمناسبة كل من يعلو صوته أكثر فأكثر فهذا يعني لا يشعر ان أحداً يسمعه ولذلك يركزون على التفكير الشواذ بصوت عال عل وعسى يُسمعون حياً ولكن عبثاً يحاولون …….يعني بالمختصر عند بعض مايسمى مفكرين وبروفيسويين كتلة من الجهل المركب ..
مؤخراً ذكرت كثيراً العلوية السياسية وصاحب هذه النظرية “التحفة” صادق جلال العظم ، طرح مسألة العلوية السياسية “الطاغية” في سورية وربط حل هذه العلوية السياسية بحل القضية السورية وكأن القضية السورية توقف على حلها تعطيل بعض المصطلحات التي لا تقدم ولاتؤخر شيئاً في ظل ارهاب دولي ممنهج ضد سورية والسوريين ..وبالمناسبة يلعبون على الفاظ أنهم لا يستهدفون علويي سورية بل هدفهم النظام “العلوي” ولكن هيهات ان يصدقهم عاقل لأنه حين تجد الشمس ظاهرة فال داعي للاتيان بدليل على سطوع نورها ولقد ثبت بالدليل والبرهان الساطع سطوع الشمس في رابعة النهار ماقصدهم بالقضاء على العلوية السياسية في سورية وثبت أن آخر همهم هذه السياسية الاخيرة، بل همهم الوحيد “تطهير” سورية من العلويين وكل من يمت لهم بصلة كالشيعة وغيرهم من “مسالمي” سورية الذين رفضوا الاذعان لثورتهم القذرة الحبلى بالحرام الكثير الملوث بكل قذارة أتت في تاريخ البشرية وأهمها وعلى رأسها محاولة الابادة الجماعية للعلويين والشيعة والمسيحيين وكل أقليات سورية ، وماهي هذه المحاولات في إبادة الاقليات السورية إلا نسخة عن مشروع صادق جلال العظم وغيره من المنظرين في الاداء السياسي في سورية في حل مايسمى العلوية السورية “سياسة القتل الجماعي والاغتصاب وقطع الرؤوس وشيها على الفحم وأكل القلوب وبقر البطون وسبي النساء ” يعني اغلب الفيديوهات التي انتشرت عن جرائم بحق العلويين كانوا بالصوت والصورة سوريين وليسوا اغراباً عن النسيج السوري” .. (أعرف أنني اعيد هذه التعابير “الوحشية البربرية” في كل مقال ولكن يجب إعادتها ووضعها وتذكير من به صمم وعمى عن جرائم ضد الانسانية ارتكبت في سورية باسم مايسمى ثورة ولكنها بالحقيقة هي لإبادة تلك الفئة العلوية التي يحاول جلال صادق العظم وغيره من المفترين على تغيير الحقائق باستثناء المطالب المحقة لكل الشعب السوري في الاصلاح ومحاربة الفساد مع التنويه الى التغييب الكامل والممنهج لهذه الجرائم بسبب مايسمى وحدة وطنية وذكر العلويين على انه “طائفة معينة” في حين لم يخجلوا من انفسهم ومن شركائهم في الوطن العلويين على انهم ذكروا كل طوائف سورية بالاسم تلك التي تتعرض لمحاولة الابادة الجماعية الا العلويين ذكروا على انهم طائفة معينة ) …أطلت عذراً ولكن لكي يعرف المتابع عن أي شيء أكتب ولماذا علوية سياسية ولماذا الرد عليها .ويمكن الرجوع الى العم غوغل لمعرفة المزيد عن العلوية السياسية\جلال صادق العظم..
نظرية العلوية السياسية أعجبت فيصل القاسم لدرجة وهدية ” لثيرانه ” أقر مناقشتها بالتزامن مع توقيت الانتخابات الرئاسية السورية ، أغاظته كثافة الانهار والشلالات البشرية المنهمرة الى مواقع الاقتراع من كل حدب وصوب في الداخل والمغترب لكي يدلوا بأصواتهم والتي كانت نتيجتها 73% وقليل فائض عليها من الكمية البشرية شاركت بالاقتراع وانتخاب السوريين من يكون رئيسهم..بالتزامن مع هذا الحدث “العرس الوطني” بثت الجزيرة برنامج الاتجاه المعاكس الذي عكس بدوره الحقائق السورية وقلبها رأساً على عقب …….
عنوان الحلقة كان العلوية السياسية الطائفية في سورية …وبصفاقة الطائفي العنصري نفث القاسم سمومه الطائفية ولم يدع كلمة طائفية عنصرية ضد العلويين إلا وقالها وساعده بذلك ضيفه الذي لم ينسَ حتى لفظ القاف التي تقال في قرى الساحل السوري بكثرة على وقع تكراره لها (قرِييييييييييييييييييييييييييد) (هو وفيصل القاسم) كرراها مراراً وتكراراً بغية مذمة للعلويين في حين طائفة فيصل القاسم الدرزية تتغنى بقافها أينما كانت ولكن ليس غريباً عليه هذا التمييز لطالما حتى ان الدروز لفظوه ونبذوه واعتبروه طفرة أصابت جسد هذه الطائفة الكريمة ،،وبالمناسبة هذه القاف هي التي صنعت رجالا لله على الارض السورية طهرت وتطهرها من رجس الارهاب أتى به سواء فيصل القاسم من خلال تحريضه الصهيوني او غيره من قلب سورية وخارج سورية …وتركيزه على القاف(التي لا تغني ولا تسمن من جوع) ان دل على شيء فهو يدل على افلاس في كل شيء ..يتصور المشاهد لوهلة أنه يقرأ فتاوى ابن تيمية في هدر دماء العلويين حيث كرر ديباجته في ان العلويين يدعون الاسلام وهم ليسوا بمسلمين وهم اخطر من اليهود على الامة العربية والاسلامية وأنهم يقفون مع العدو الصهيوني من تحت لتحت (علماً بات معروفاً من لجأ ووضع يده بيد العدو “من فوق الطاولة وفوق اسوار الحدود في الجولان السوري المحتل” ومن تمسك بثوابت العروبة والقومية العربية وبمبادىء الاسلام الحق.ومن عالجهم العدو الصهيوني بالمئات بل تغنوا بالعدو وفيديوهاتهم تحدث اخبارهم الخيانية كلها…سلطا الضوء على أن كلمة (قرد ) هي كلمة سر افتح يا سمسم في اي مكان يدخل فيه العلوية في الوصول الى اعلى منصب في السلطة بل ضباط برتب عليا يكون حاجبه العلوي هو سيده لا العكس (لازم اشتغل بوابة على هالاساس أربح لي)…وصراحة “شيء مضحك ” حقاً هذ الادعاء لأن القاصي والداني يعرف مشكلة الفقر المدقع الذي يعانيه العلويون في الساحل السوري ..وخاصة اليوم وخاصة الشهداء االاحياء منهم لا نجدهم الا على ابواب الجمعيات الخيرية وبمراسلات يومية الى صفحات المغتربين حول العالم لكي يجمعوا ما يسد حاجتهم وثمن علاجهم في شأن اطراف اصطناعية فقدوا الاطراف الحقيقية على جبهات القتال (جنباً الى جنب أخوتهم الجنود السوريين من الطوائف الاخرى) …وذكرا أنه و بهذه القاف العلوي كفيلة له بأن يفتح له الف باب وباب في الدولة السورية حيث لمجرد ينطق (قِرِييييييييييييييييييييييييييد)يقال له شبيك لبيك الدولة السورية ورجالها وكل مرافقها العامة والخاصة بين يديك .(لازم نعمل تمثال على شكل حرف قاف نظراً لعظمته وسحره واضافته عجيبة ثامنة مضافة الى عجائب الدنيا السبع) …
وتساءل فيصل القاسم لماذا تستعين الحكومة السورية بشيعة (ليش ما استعان النظام بعرب؟ حسب فيلسوف العصر القاسم) وكأن الشيعة لا يوجد منهم الا في ايران وكأن شيعة لبنان والعراق ووغيرهم ليسوا عرباً إنما قادمين من المريخ)وتجاهل بأن أغلب الخونة العرب تآمروا على سورية وقتل السوريين .عد اسماء عدة من اعلاميين علويين وقال وكأنه لا احد بيفهم بالاعلام الا العلويين (وكأن العلويين فعل ناقص لا يحق لهم ان يكونوا اعلاميين) ..
نظرية العلوية السياسية عنوان البرنامج كانت سبباً للشدعلى يد جلال صادق العظم بقوة بكل كلمة طرحها بنظريته (ذلك الاكتشاف العبقري ) وعلى ان العلويين هم الماسكين بذمام الامور في سورية وصوروا العلويين وكأنهم يملكون امبراطورية سورية الكبرى وخاصة الساحل السوري وأن السنة مضطهدين في سورية(تماماً كما دعاية كل تكفيري في العالم وخاصة في الدول العربية والتي على اساسها اتوا بإرهابيي الارض الى سورية لقتل كل الاقليات دفاعاً عما يسمى السنة واهل السنة والجماعة بريئون منهم براءة الذئب من دم يوسف).. شددوا على أن قراهم ومدنهم دمرت في حين كل مناطق العلويين في كل المحافظات (التي دمر أغلبها بالكامل بالمناسبة لا تزال على حالها وكأن الارهاب ميز بين بناء علوي وبناء سني وبناء مسيحي وبناء درزي ووالخ) وأن السنة ويعيشون عبيداً للعلويين وحان الوقت لتحريرهم بحل العلوية السياسية وأنه وخلال الحرب على سورية “الهمجية” يعيش الساحل السوري برغد العيش وانه سويسرا الشرق وكأن احصاء كل ساعة شهيد في الساحل السوري حصل على القمر والمريخ وليس في الساحل السوري وغير ذلك .وكرروا عبارات ان السنة مضطهدين (متجاهلين بذلك بل متناسين عشرات آلاف الرؤوس العلوية التي قطعت. ..” وضاربين بعرض الحائط ايضاً كل الهجمات البربرية التي تعرضت لها القرى العلوية والتي لو كانت تملك السلاح الكافي للدفاع عن نفسها وعن نفوس سكانها وأنهم سويسرا الشرق و”مغنجين” من الدولة لما جرى ماجرى من خطف وقتل وسلب وسبي الفتيات سواء في تلك القرى او في عدرا او نبل والزهراء او حطلة أو أو أو (القائمة طويلة). إذن فيصل القاسم جعل من الساحل السوري وبهذا الامن والاموال والحضارة والجخ والرخ والفخامة جعل منه امبراطورية علوية عنكبوتية صورها ضيفه بالاخطبوط يبسط بطشه على كامل سورية……………………………..
العلوية السياسية الطائفية في سوريا | الاتجاه المعاكس 3-6-2014
http://www.youtube.com/watch?v=m4bNyc6anZU
قرد قرد قرد ويل حضي طلع عنا الساحل سويسراااااااا؟ ..(افرحوا ايها العلويون الساحل امبراطورية علوية والعلوي آخر من يعلم ، أتعرف لماذا ايها المتابع لأن العلوي من الساحل السوري يرسل الى مقدمة الجبهات في الجيش السوري ليقتل ويذبح ويخطف وعشرات الالاف من الشهداء والمخطوفين ومقطوعي الرؤوس والمعلقة اجسادهم على الاشجار والذين قضوا محاصرين في القطع العسكرية جوعاً ونقصاً في الذخيرة والعدة والعتاد شاهدة تلك العشرات الالاف على هذه الحقيقة السورية المؤلمة.. “بالطبع الى جانب اخوتهم في الوطن من الطوائف الاخرى ولكن لا أحد في الكون يمكنه ان ينكر ان النصيب الاكبر من شهداء سورية هم من الساحل السوري” افرحوا ايها العلويون لأن فيصل القاسم جعل من الساحل السورية امبراطورية علوية بلغته الاستهزائية ولكننا بالمقابل بكل فخر نقول نعم انها امبراطورية بكل معنى الكلمة امبراطورية في الشهادة التي وضعتها وساماً على صدر كل زوجة وأم وأب وأخ وأخت وعمة وخالة وابن عم وخطيبة انتظرت خطيبها ليعود فاستشهد يوم عرسه ..نعم امبراطورية شهداء بوسام شرف وطني قدموا أرواحهم فداء ليكون وطناً لكل السوريين بكل اطيافهم وفسيفسائها المتنوع الجامع بلوحته كل الطوائف السورية (يؤسفنا أننا بتنا وفي سورية نتحدث بلهجة طائفة في وقت كان الموظف السوري يجلس لسنوات في نفس المكتب مع اخيه الموظف السوري الاخر دون ان يعرف من اي طائفة هو) ………
صف كلماته العنصرية تلك وكأنه لا يعرف المليارات من المتابعين أن اقتصاد سورية يتمركز في أكبر مدنها بيد رجال أعمال سنة تحديداً ..وإذا كانت العلوية السياسية هي الطاغية لكان فرض هذا النظام الكافر على الاقل تدريس المذهب الجعفري “مذهب العلويين والشيعة” وتدريس المسيحيين انجيلهم واحترام الملحد أن لا يقدم امتحان دين لا يؤمن به ، بدل أن يجبر كل طلاب سورية بكل طوائفهم ان يدرسوا في مادة الديانة الاسلام على الطريقة الاموية المكتوبة بأيدي “أموية سياسية” والمحرف بشكل كبير.ولقد ظهر جلياً في ظل الحرب على سورية من تعامل من رجال الدين في سورية على كامل جغرافيتها ومن لهم الكلمة الفصل في الشؤون الدينية اي هم سنة وبالاكثرية الساحقة والذين بعدالتهم وقفوا ضد كل فتنة وجمعوا رجال دين سورية تحت مظلة الدين لله والوطن للجميع بل اكثر من ذلك تواصلوا مع علماء الطوائف االاخرى ولموا شملهم ولو لم تكن لهم تلك اليد المبسوطة “الدينية ذات اللون السني” لم يكونوا لينجحوا بهذا المشروع التآلفي بين ابناء الوطن الواحد…هذا .ولا زالت كل معالم سياسة بني أمية في حكم سورية (في فرض نظام يحكم بعين السنة راعيه هذا النظام العلوي الكافر )وهذا ليس عيباً ولا حراماً طالما ضمن هكذا نظام فارض نهجه التربوي الديني خاصة الامن والامان لسورية والسوريين على مدى عقود على خلفية نظرية معاوية “ان صحت الرواية ” في الدفاع المشترك من اجل انقاذ الامة فماكان موقفه حين قال له اجنبي ان يقف معه في القتال ضد امير المؤمنين علي (ع) فقال انه يضع يده بيد الامام علي (ع) ضد كل غاز للبلاد وهكذا فعل السوريين اليوم وهنا من حقنا ان نسأل من يحكم سورية اليوم وأمس العلوية السياسية ام العلوية الاموية ؟؟ .
علوية سياسية نظرية العصر في زمن خريف وشيخوخة العرب التي تجتاح المنطقة نظرية فاشلة لا تصلح للتجارب حتى على البكتيريات المجهرية لأنها أولا واخيراً سم زعاف يقتل كل من يتبعها ويصدقها وأظهرت من جهة أخرى أظهرت حجم “عقل صاحبها” الذي لا يعدو كونه عقل مولود حديث الولادة بحاجة لرعاية لإعادة تأهيل وليس كما روج “سعادة البروفيسور” ان سورية ستعيد تأهيل نفسها بحل هذه العلوية السياسية ..ودليل فشل هذه النظرية أن غباءهم في ثورتهم أدى الى انتخاب السوريين وبالملايين لرئيس روجوا لعلويته السياسية فكان بسياسته العلوية جعل من كل السوريين سنة 100%كماجعل سلفه الصالح الشيخ صالح العلي من كل السوريين سنة 100%
قال جلال صادق العظم في احدى المقابلات أنه ( محال أن يحكم آل الأسد سورية بعد الآن. إذ لا فائدة منهم لا بالنسبة للإيرانيين ولا للروس ولا لجميع الأطراف) أقول محال نجاح رؤيتك لأن السوريين حكموا سورية بانتخاب رئيسهم لمدة سبع سنوات واكدوا بكل ديمقراطية حكم الشعب للشعب وليس لمن يتكلم باسمهم في فنادق خمس نجوم بني صهيون ، وهم على موعد لانتخابه مرة اخرى في سنة 2021 لسبع سنوات اخرى لأن سورية حينها ستكون حقاً امبراطورية ولكن ليس علوية بل سورية كبرى وسينتخبونه لسبع سنوات اخرى لكي يكملوا المسيرة الامبراطورية مع قائدهم والى حين ذلك ننتظر اكتشافك لعقار مضاد لنظرية ثلاثية الاسد الشعب الجيش ولن تنجح حينها وستقضي وحيداً مع تمنياتك في بقعة على هذه الارض تعض أصابعك على زمن ضيعته كان بإمكانك ان تكون عنصراً فعالاً في سورية الجديدة
يبقى عود على بدء حيث بدأت كتابة مقالتي هذه باعتبار البعض يكتب على خلفية الجهل المركب ولكن جلال صادق العظم للأسف الشديد لا يكتب على خلفية الجهل المركب لأنه يعرف السياسة السورية (بقيادة الرئيسين الاسد الاب والابن) ويعرف حق المعرفة أن الاغلبية الساحقة الحاكمة هي من الاخوان السنة سواء اقتصادياً او مادياً او عسكرياً او دينياً الخ الخ الخ ولكنه بروح العنصرية المذهبية الطائفية حرض هذا الجانب في سورية عل وعسى يلقى صداه في الاوساط السنية وباقي الطوائف ولكن كما يقال عشم ابليس في الجنة ومن كان ضد الرئيس الاسد ولأنهم اي ما يسمى مثقفين وقطاعي الرؤوس حرضوا هكذا قضايا طائفية تلك التي لم يعرفها السوري يوماً حيث لما خرج للتظاهر لم يخرج الى اساس طائفي بل خرج على اساس بناء الدولة السورية الديمقراطية التي هي مطلب الجميع ولأجل ذلك كلما أمعنوا في التحريض الطائفي كلما ارتد الناس عنهم ورجعوا اى حضن الدولة السورية الوطنية تحت مظلة (الاموية السياسية) التي حكمت البلاد بنهجها ولا زالت تحكمها مهما تعاقبت الرئاسات على القصر الجمهوري السوري..
علق رعاة ارهاب الثورة الارهابية اللاسورية في مواقعهم على تحفة جلال صادق العظم في العلوية السياسية وحلها فكتبوا ما معناه أن الفئة الطاغية الاسدية ستحاكم واما العلويون فيجب إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع السوري وسردوا قصصاً نسجاً من الخيال وكأن العلويون دخلاء على المجتمع السوري أقول لهؤلاء ومن لف لفهم أنهم أخطأؤوا العنوان والتقدير والمسألة أنهم هم من يجب اعادة تأهيلهم وفحص دي إن إي وطنيتهم وزمرة دمائهم السورية لأنهم هجّنوها بزمر دماء أغراب عن المجتمع السوري أقل مايقال عن عددهم ما يقارب ال 400 ألف ارهابي من مايقرب 89 دولة عالمية .. هم من يجب إعادة تأهيلهم وليس العلويين لأن العلويين أثبتوا وما زالوا يثبتون عنصرهم الوطني النبيل مثل غيرهم من الوطنيين الشرفاء من باقي السوريين الذين رفضوا ثورتهم القذرة تلك…
أخيراً الجيش العربي السوري ببطولاته يكتب تاريخ سورية بحروف من ذهب وانتم تكتبون تاريخكم بحروف من عار
سيرياناSyryana
https://www.facebook.com/SY.RY.ANA.SYRYANA
سيريان تلغراف | عشتار
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)