Site icon سيريان تلغراف

مبروك سوريا .. حفل لقاء نادي المغتربين السوريين يتحول الى احتفال سوري كبير بالنصر .. بقلم ميرنا علي

بادىء ذي بدء نهنىء أنفسنا كسوريين مغتربين وفي قلب وطننا سورية و في كل دول العالم بالنصر المؤزر لسورية والسوريين بانتصار كلمتهم التي فرضوها فرضاً على كل دول العالم (صديقة وعدوة) وقالوا كلمتهم بكل استقلالية وسيادة وحرية وديمقراطية فيمن سيكون رئيس سورية الجدير بتحقيق آمال السوريين وتطلعاتهم المستقبلية ، وعلى الرغم من أن الصحف السويدية والصحف الغربية بشكل عام لم يذكروا ولو حتى ذكر التجمعات التي حصلت حول العالم دعماً للرئيس بشار الأسد والانتخابات علماً كانو بعشرات الالاف مع عرب واجانب في حين ركزوا على العشرات من تجمعات التي طالبت بمنع الانتخابات (إن لم يكونوا بعدد اصابع اليد) ..قمة الظلم في ذلك على الرغم أنهم أدركوا أنهم ساهموا بإشعال نار الحرب السورية وتغذيتها لتصل الى الحرب الاهلية ولكنهم فشلو ولكن الشي الأجمل الذي من شأنه أن يوقفهم عند حدودهم جميعاً وهو الذي نعرفه جيداً أننا كسوريين صمدنا وقدسنا الوطن بكل معانيه وأثبتنا للعالم اجمع أنه لا احد يقرر عن السوريين مستقبل سورية الا السوريين انفسهم فانتصرنا وهزموا …

فكل الفخر للسوريين والعرب والعالم المقاوم وكل شريف في هذا العالم بفوز قائد عظيم وزعيم كبير بأخلاقه الوطنية وبصلابته ورباطة جأشه كالرئيس القائد بشار حافظ الاسد ..

هذه المناسبة السعيدة ترافقت بالتزامن مع موعد حفل جامع لنادي المغتربين السوريين في السويد لتعارف الاصدقاء من سويديين وعرب وسوريين في يوم عيد العلم السويدي حيث أحيا الحفل مطرب المغترب السوري الفنان الشاب مالك إيليا..الاغاني الوطنية السورية عمت الحفل السوري الكبير وتحول الحفل من حفل تعارف عادي الى حفل وطني سوري كبير بفوز الرئيس الدكتور بشار الاسد…

خلال الحفل ألقت احدى المغتربات السوريات نطقت بكل فخر بلسان حال كل سوري فينا في المغترب

أخت مغتربة عبّرت عن نفسها وعن الموجودين ببساطة ..

وكل صديق لسورية افتخر بأن يتزين بالعلم الوطني السوري ويعتبره اليوم رمز كرامته وعزته وشموخه وعروبته

أصدقاؤنا أصدقاء سوريا ، يزدهون بالعلم السوري

سوريا اسمها عالي وسيبقى عالي وعلا اسمها في كل مكان وفي هذا الحفل الوطني السوري السويدي علا اسمها القاعة

سوريا اسما عالي

والغزل بسورية لم يعرف حدوداً وخاصة ازداد هذا العشق وتمكن من قلوب السوريين جميعاً في ظل الحرب الارهابية المعلنة عليه

بدّي غازل سوريا والله نموت دون سوريا

المجد والخلود لشعب سورية العظيم والرحمة لشهداء الوطن من مدنيين وعسكريين الذين بدمائهم الزكية تصنع سورية اليوم النصر تلو النصر الى ان تتطهر كل سورية من رجس الارهاب الصهيوني ……..

على هامش المناسبة وبهذه المناسبة السعيدة (نصر سورية العروبة وبقائها عروس العرب وقلب العروبة النابض بفضل الجيش العربي السوري البطل )،ولتذكير الشعوب المريضة نود كمغتربين سوريين أن نرسل رسالة قصيرة مفادها أن السوري يبقى سورياً أباً عن جد وبالوراثة يسري حب سورية وقائدها العظيم في قلوب حتى الاولاد الصغار…

طفلة هي ابنة لسورية من اصل سوري في السويد (الاثنتان لا تتكلمان العربية) تهنىء سيادة الرئيس بفوزه على طريقتها

حتى الاطفال من سويديين من اصل سوري يحتفلون مع احتفال الشعب السوري بفوز الرئيس

هكذا هم السوريون المغتربون كما تعودوا أن يعلموا أبناءهم وأبناء أبنائهم حب الوطن والوفاء له ولقادته لازالوا على هذا التقليد وسيبقون عليه أبد الدهر

أي السوريون الوطنيون أينما كانوا في قلب هذا العالم بالامس واليوم وغداً يترجمون الكلمات الخالدة التالية : ( الوطن حقيقة هو انتماء. والانتماء يعني ثقافة وبالتالي الانتماء والثقافة كلاهما يشكل الهوية..عندما يكون انتماؤنا واحدا يكون وطننا واحدا وعندها يتسع للجميع/السيد الرئيس بشار حافظ الاسد)

عشتم وعاشت سورية

صورة الطفلة السورية لنفس الطفلة في الفيديو منقولة من حساب امها على الفيسبوك

S.P.S – المغتربون السوريون في السويد

https://www.facebook.com/S.P.S.20.111

سيريان تلغراف | مبرنا علي

(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)

Exit mobile version