أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس يوم 3 يونيو/حزيران أن عدد الفرنسيين أو المقيمين في فرنسا المتورطين بالنزاع في سورية بلغ 800، مؤكداً أن فرنسا “لم تواجه يوماً مثل هذا التحدي”.
وقال فالس إن هناك “بالتأكيد” في فرنسا إرهابيين محتملين يمكن مقارنتهم بمحمد مراح، منفذ أعمال قتل في 2012 في جنوب غرب فرنسا، أو مهدي نموش الذي أمضى فترة في سورية والذي يشتبه بضلوعه في إطلاق النار في المتحف اليهودي في بروكسل.
وأضاف فالس: “تجاوز عدد المقيمين في فرنسا والمتورطين بالنزاع في سورية 800 فرنسي، وهم إما يقاتلون أو ماتوا فيها (30 شخصا)، أو عادوا منها أو يريدون التوجه” الى سورية، مضيفاً: “الأمر يتعلق بمراقبة مئات المواطنين الفرنسيين أو الأوروبيين الذين يقاتلون الآن في سورية”.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي: “لم نواجه يوماً مثل هذا التحدي. إنه بلا شك التحدي الأهم”.
وكانت فرنسا قد أوقفت الجمعة في مرسيليا الفرنسي مهدي نموش (29 عاما)، والذي قاتل في صفوف جماعات جهادية في سورية ويشتبه بأنه قتل أربعة أشخاص في المتحف اليهودي في بروكسل في 24 أيار/مايو، في هجوم أثار صدمة كبيرة في بلجيكا والعالم.
وتذكّر قضية نموش بالشاب محمد مراح الذي اعتنق فكراً إسلامياً متطرفاً وأقام في أفغانستان وباكستان قبل أن يقتل ثلاثة مظليين ثم ثلاثة أطفال ومدرساً يهوداً في مدينتي طولوز ومونتوبان الفرنسيتين في آذار/مارس 2012.
سيريان تلغراف