تعرض لاعب برازيلي لموجة عنف شديدة من جماهير الفريق الخصم، كاد على إثرها أن يفارق الحياة، لولا تدخل رجال الشرطة وإنقاذه من براثن الجماهير الغفيرة الغاضبة.
ففي مواجهة نهائي فرق ولاية أمازون في البرازيل هجمت جماهير فريق “برينسيسيا سوليمويس” على ليوناردو لاعب فريق “ناسيونال” وكادت أن تنهي حياته بعد توجيه عدد من الضربات القاسية إلى رأسه، لينقذ الموقف حينها رفاق اللاعب وعدد من رجال الأمن والشرطة الموجودين في الملعب.
وبعد الحادثة نشبت مشاجرة جماعية كبيرة شارك فيها لاعبو الفريقين وبعض انصارهم من الجماهير، واضطر رجال الأمن إلى استخدام أسلحتهم بقوة لتفريق المتخاصمين.
وانتهت المباراة بفوز فريق “ناسيونال” بلقب البطولة بنتيجة 5-2 في مجموع مبارتي الذهاب والإياب.
وتلقي هذه الحادثة الضوء من جديد على استضافة البرازيل لنهائيات مونديال 2014، حيث يتخوف الكثير من عدم قدرة الحكومة البرازيلية على ضبط الأمن في بلد تنتشر فيه تجارة المخدرات والعصابات بشكل لافت.
شاهد فيديو المباراة بعدسة الكاميرات
http://www.youtube.com/watch?v=CVuL1JCAgtM&feature=youtu.be
http://www.youtube.com/watch?v=Hjt1eAsbAnU&feature=youtu.be
سيريان تلغراف