Site icon سيريان تلغراف

الأسلحة التي تملكها المعارضة السورية والتي تطالب بها

المعارضة المسلحة وعلى مدى أعوام الأزمة طالبت الدول الحليفة تزويدها بأسلحة فتاكة ونوعية، ولكن الدول الداعمة للمعارضة لم توفر لها ما طلبته، على الرغم من ظهور أسلحة نوعية بأيدي مقاتليها.. فما هي هذه الأسلحة؟

 الاعلان المتكرر عن استعداد الولايات المتحدة وحلفائها لتقديم أسلحةٍ غير فتاكةٍ للمسلحين لم يثن هؤلاء عن المطالبة الدائمة بأسلحةٍ نوعية.
الصواريخ المضادة للطائرات تصدرت لائحة الأسلحة المطلوبة إضافةً الى الصواريخ المضادة للدروع.
من هذه الأسلحة “صاروخ تاو”، وهو أميركي الصنع مضاد للدبابات، يمكن إطلاقه من منصاتٍ توضع على المركبات أو من المروحيات المدى الأقصى للصاروخ يبلغ 3750 مترا وبإمكانه اختراق دروعٍ بسمك 600ميللمتر إلى 1000 بحسب فئة الصاروخ.
الجيش الحر تحدث عن تلقيه عشرين صاروخ تاو من جهةٍ غربية وأنه استعملها في مناطق إدلب وحلب واللاذقية، وقبلها تحدث الجيش الحر عن تلقيه منظومة صواريخ أرض – جو “OSA -9K33” روسية الصنع.. وأنظمة سام اي 8 ..النوع الأول هو نظامٌ سريع التنقل ويطلق صواريخ أرض – جو على علو منخفض وقصير المدى يمكن تشغيل هذه الصواريخ وتجهيزها للإطلاق في غضون خمس دقائق وتتميز بأنها برمائية.
أما سام فهو صاروخ أرض-جو روسي الصنع يعمل على الارتفاعات المنخفضة.
صاروخ ستينغر هو من المطالب الرئيسية للمسلحين وهو صاروخ أرض-جو يحمل على الكتف يوجه بالأشعة ما تحت الحمراء ويبلغ طوله متراً واثنين وخمسين سنتمتراً ويصل مداه إلى خمسة كيلومتراتٍ بارتفاع 4800 متر.
هذا ويملك المسلحون صواريخ كورنيت الروسية المضادة للدروع التي يمكنها ضرب الطائرات ذات العلو المنخفض وخاصة الطائرات المروحية.
وكذلك تمتلك صواريخ الكونكرس وهي أيضا روسيةٌ مضادةٌ للدبابات وتعمل بالتوجيه السلكي وصممت للتعامل مع الأهداف المتحركة والتابثة وزودت برأسٍ حربي شديد الانفجار مضاد للدروع وبمدىً يراوح ما بين سبعين70 متراً إلى 4 أربعة كيلومترات بسرعةٍ تصل إلى 200 مترٍ في الثانية.
سيريان تلغراف | الميادين
Exit mobile version