أوضح مدير “فرع محروقات ريف دمشق” علي غانم، أن كمية البنزين الموزعة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي وصلت إلى 41.971 مليون ليتر، وزعت على 1849 طلباً.
وأشار لصحيفة “الوطن” المحلية، إلى أن كميات المازوت الموزعة لنفس الفترة على محطات والمراكز بلغت أكثر من 2382 طلباً، بإجمالي أكثر من 54 مليون ليتر، إضافة إلى توزيع أكثر من 5.790 ملايين ليتر على خزانات الوقود، في حين وزع مركز قطنا لنفس الفترة نحو 1.5 مليون ليتر.
وبين أن مادة البنزين متوافرة في كل محطات المحافظة، وتتم إعادة توزيع طلبات البنزين شهريا بحسب حاجة المناطق وحسب الخطة.
وأوضح أن رئيس الوحدة الإدارية مسؤول مسؤولية مباشرة عن عملية التوزيع، “علماً أن نسبة 70% من الكميات الواردة إلى المحطات ونسبة 10% من كميات الخزانات الثابتة، مخصّصة للتوزيع مع التأكيد على وجود أعضاء لجان المحروقات في الوحدة الإدارية خلال أوقات الدوام وخارجه، للإشراف على التوزيع عند وصول المادة”.
وأشار إلى أن هناك لجاناً رقابية مشكلة للتدقيق بالقوائم المرسلة من الوحدات الإدارية بشكل أسبوعي، “وفي حال وجود أي مخالفة سيتمّ إيقاف تزويد المحطة بالمادة”.
وقال مدير الفرع: “إن عدد المحطات والمراكز الخاصة الإجمالي في المحافظة تبلغ 291 محطة العاملة، منها 169 محطة خارج الخدمة، في حين عدد الخزانات الإجمالي بلغ 80 مركزاً منها 55 خارج الخدمة”، مشيراً إلى أن إجمالي عدد الشركات المرخصة 446 شركة، 196 خارج الخدمة.
وكشف غانم أن مركز تعبئة دمر سيوضع في الخدمة خلال الأيام القليلة القادمة، بعد أن تم الانتهاء من الأعمال النهائية، “وتمت معايرة المركز لضبط كيل التوزيع، ويعتبر مركز دمر رديفاً لمركز قطنا وسعته التخزينية 400 ألف ليتر”.
يشار إلى أن بيانات صادرة عن الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية “محروقات “، بينت أن استهلاك البنزين في سورية انخفض من 367 مليون لتر خلال الربع الاول من 2013، إلى 286 مليون لتر خلال نفس الفترة من العام الحالي، بنسبة انخفاض وصلت إلى 21% وبكمية 80 مليون لتر.
يذكر أن “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك”، أقرّت مؤخرا، رفع سعر لتر البنزين من 100 إلى 120 ليرة، إذ بدأ تنفيذ القرار منذ 17 نيسان الجاري.
سيريان تلغراف