في عيد تحرير جنوب لبنان يمتزج ترابه بتراب سوريا الشامخة تجديداً لإعلان اخوة التراب والدم ووعقيدة ونهج مقاومة لا تهزم ……..
يوم الجمعة الواقع في 23-5-2014 و بتوصية من الحاجة أم الشهيد القائد عماد مغنية ( الحاج رضوان ) رحمه الله وبمعية الاستاذ الباحث كمال فياض الذي قدِم من لبنان المقاومة حاملا أمانة الحاجة و هي عبارة عن تراب من روضة الشهيد عماد مغنية مع أرزة و غرسة غار ليقوم مع فريق المقاومة السورية بزيارة ضريح القائد الخالد حافظ الاسد وزرع الأرزة بجانب الضريح حيث قام قائد المقاومة السورية الاستاذ علي كيالي مع الوفد بزيارة الضريح وتلاوة سورة الفاتحة ثم قام مع الاستاذ كمال فياض بزرع غرسة الأرز
1زرع غرسة الارز عند ضريح القائد الخالد حافظ الاسد المقاومة السورية
https://www.youtube.com/watch?v=GoiWnJsyrqU&feature=youtu.be
وعليه
ليس عبثاً ان يمتزج تراب ضريح القائد الخالد حافظ الاسد رحمه الله بتراب الجنوب المقاوم ، ذلك الجنوب وتلك المقاومة التي تبناها ذلك القائد المقاوم “الأسطورة” منذ أول نشأتها واليوم يكمل القائد الرئيس بشار الاسد هذه المهمة التي تعتبر مفخرة الأمم وفخر الشعوب على مر التاريخ والتي يحارب اليوم حزب الله وسورية وكل الخط المقاوم حول العالم بسبب هذا الدعم المقاوم الصامد صمود الجبال في وجه الاعاصير…
إن المقاومة حالة طبيعية تنتج كردة فعل من قبل كل من يتعرض لحالة سلب ونهب وقنص فكيف لمن يتعرض لحالة سلب الارض والكرامة والعزة والحياة هنا تصبح المقاومة مضاعفة ومكثفة وتجمع حولها “طواعية” كل من يؤمن برفض الذل والخنوع وقبول المحتل واالاعتراف بالضعف والهوان أمام أكذوبة اسمها الاحتلال القوي….
والمقاومة إرادة الشعوب التي لا تنكسر في وجه إرادة إبادتها…..حزب الله وما أدراكم ما حزب الله إنه حزب الله المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون وعن اللغو معرضون وفي جميع أحوالهم لأماناتهم وعهدهم راعون فحفظوا الامانة ووفوا بالوعد فكان وعد الله الصادق الذي وعد به سماحة السيد حسن نصر الله فكان سيد من وعد وسيد الوفاء وسيد من أوفى العهود والمواثيق ،،بكل بساطة حزب الله هو حقاً ويقيناً حزب “الله” في وجه أحزاب الشيطان،،،أحزاب الشيطان التي وصفته بالمغامرين وبأن ما يفعلوه “لعب عيال”
المغامرون الحقيقيون هم هؤلاء القائلين بلغة الضعف والهوان والذل هؤلاء الذين تآمروا وقامروا بدماءا لشعوب العربية من أجل البقاء على عروش كراسيهم،،
هؤلاء الضعفاء الجبناء ومن قنع بنظرية الضعف والتحريض على الضعف فهو ضعيف مهزوز الكيان غير واثق بنفسه ومن حوله ومن قنع بنظرية قوة إرادة الشعوب في الحياة وحقهم في الحياة والاستقلال رافضاً بذلك محتلاً يأتي يغتصب أرضه هؤلاء هم الاقوياء هؤلاء هم الشجعان هؤلاء هم الاصفياء ..
من المخجل حقاً أن يكون تاريخنا الشامخ العربي يحتوي على هكذا عينات فهي بجيناتها الجبانة كفيلة ان تعدي جيلاً بكامله وتورث الاوطان الذل والاجيال قبول محتلٍ أمام ثقافة تكتيف الايدي ونشر ثقافة الخوف من أكذوبة اسمها اسرائيل التي لا تقهر ….
اليوم يختلط الدم السوري بالدم اللبناني من خلال مشاركة حزب الله “بكل فخر” في الدفاع عن سورية المقاومة وحق الشعوب في إرادة الحياة ويكتب الانتصار تلو الانتصار بحروف من نور معمدة بدماء أشرف الناس وأطهر الناس وأنبل بني البشر…..
لم يكتفِ رجال الله في حزب الله أن تختلط دماءهم بدماء السوريين الشرفاء أبوا إلا ان يختلط تراب جنوب لبنان المقاوم بتراب جبال قامات السنديان في سورية الشامخة..فكان أن اختلط تراب ضرائح الشامخين لتنبت أشجار الارز مكللة بغار المحبة والنار والنور النار على الاعداء والنور الساطع على جباه المجاهدين بحق الذين صدقوا ما عاهدوا الله والوطن والمقاومة عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا….
حبات سبحة الانتصارات تتالى وبالامس تحرير الجنوب اللبناني نواة نظرية هيهات منا الذلة بزغت ، والى اليوم تثبت مقولة ولى زمن الهزائم وهذا عهد الانتصارات وبتلك الدماء نفسها الزكية سيزهر الانتصار على كل من تجرأ على الدم المقاوم “المقاوم” بطبعه وستتحرر الارض السورية من كل إرهاب طالما أنه فيها اختلط دماء وأتربة رجال الله الذين أثبتوا بكل جدارة أنهم كصحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أشداء على الاعداء رحماء بينهم لا يخافون في الله لومة لائم وهم ماضون على النهج الحسيني الاستشهادي إما الشهادة أو النصر وفي كلا الحالتين يكتب النصر حين ينتصر الدم على السيف …
وفي عيد التحرير يمتزج تراب الجنوب بتراب سوريا الشامخة فتعانقت المقاومتان السورية واللبنانية معلنين وحدة مصير وقضية……..
هناك عند جسد الرئيس الخالد حافظ الاسد وبحضور ذلك الجمع الغفير من المقاومة السورية واللبنانية علت تكبيرات صلاة مقاومة اسلامية حقيقية مقاومة محمدية علوية حسينية البقاء محمدية الوجود
هناك على قمة جبال لاذقية الاسد سلم أثرمن تراب الجنوب المقاوم على أثر من تراب إرثه مقاومة ممتد على مدى 10000آلاف عام من قوة حضارة مقاومة قائلين معاً إخوة في التراب والدم والعقيدة والفكر والنهج …
فتحية للجنوب المقاوم في عيد تحريره ونحن على موعد عرس نصر آخر على كامل تراب سورية الابية معلنة ان سورية صخرة تتكسر علي سطحها إرادة الغزاة والطاغين..
لا غرابة انه في عيد التحرير اختلط التراب السوري بتراب الجنوب المقاوم من خلال زرع أرزة عند ضريح القائد الخالد حافظ الاسد أرزة عماد مغنية الشامخة ساقيها حافظ الاسد الخالد رحمهما الله وأسكنهما فسيح جنانه ذلك الخليط النبيل الذي يخلد ذكرهم بحروف من “ذهب خالص” في التاريخ في وقت يكتب اسماء أصحاب النظرية الخشبية بحروف من “خشب” يحترق عند أول موجة حر تجتاح تاريخهم “الخشبي”
والسلام على أرواحهم يوم ولدوا ويوم استشهدوا ويوم يبعثون أحياء ليجزي الله الصادقين بصدقهم وويعذب المنافقين والكاذبين والخائنين لإنسانية أرادها الله ان تعيش بسلام فحاولوا قتلها والقضاء عليها باسم حقوق الانسان……
وأنا أكتب مقالتي هذه استمع لسيد المقاومة اللبنانية السيد حسن نصر الله كما وعد بالنصر دائماً وعدنا بالنصر مجدداً ونحن نقول لك يا سماحة السيد يا سيد الوفاء من كان وعده ذهباً خالصاً لا شك وعود اصحاب المعادلات الخشبية مقدارها ملايين الأصفار مضروبة بملايين الاصفار
.
سيرياناSyryana
https://www.facebook.com/SY.RY.ANA.SYRYANA
سيريان تلغراف | عشتار
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)