مغاربة قاتلوا في سوريا يعودون إلى بلادهم ويوجهون رسالة إلى السلطات يلتمسون فيها العفو ويطلبون “التوبة” والانخراط مجدداً في المجتمع وعدم المسّ بأمن المغرب.
وجه معتقلون مغاربة عائدون من القتال في سوريا رسالة إلى السلطات المغربية يطلبون فيها “معاملتهم بمقاربة غير أمنية لتصحيح الأخطاء التي وقعوا فيها سابقاً”.
وجاء في رسالة المقاتلين أن “جحيم الانضمام إلى المجموعات المقاتلة كان سبباً في قرار العودة إلى المغرب”، مضيفين أنهم”فضلوا السجن على البقاء في سوريا”، مطالبين السلطات “بقبولهم من أجل الانخراط في المجتمع”، ومؤكدين “رفضهم المسّ بأمن المغرب”.
يأتي ذلك، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات المغربية اعتقال المقاتلين المغاربة العائدين من سوريا على أبواب المطارات، وإيداعهم السجن لفترة تتجاوز الثلاث سنوات.
سيريان تلغراف