تم في سورية يوم الأربعاء 14 مايو/أيار الإفراج عن مراسلي جريدة “تايمز” البريطانية المختطفين في وقت سابق من نفس اليوم.
وأفادت الجريدة نفسها أن المراسل إنتوني لويد والمصور جيك هيل تم اختطافهما في سورية من قبل مقاتلين لجماعة معارضة كانت مسؤولة عن ضمان أمنهما أثناء زيارتهما إلى البلد. وتم الإفراج عن البريطانيين في اليوم ذاته بمساعدة جماعة “الجبهة الإسلامية” المعارضة التي تقوم بنشاطها في سورية بدعم من بلدان الخليج العربي.
كان لويد وهيل قد قضيا عدة أيام في منطقة حلب شمال سورية بالقرب من الحدود التركية. وأثناء طريقهما من مدينة تل رفات إلى تركيا تعرضا لهجوم مسلح من قبل مجهولين كانوا في سيارتين، حيث اختطفا وأعيدا إلى تل رفات. وعن طريق متابعة الخاطفين فهم الصحفيان أن اختطافهما قام به أعضاء من المجموعة المسؤولة عن حراستهما. وأثناء محاولة الهروب أصيب لويد بطلقين ناريين في رجله. ووصل إلى قاعدة الخاطفين فريق كبير من جماعة “الجبهة الإسلامية” طالب بالإفراج عن الصحفيين. ونفذ الخاطفون هذه المطالبة. ونقل الصحفيان مساء الأربعاء إلى تركيا.
وترى “تايمز” أن الخاطفين كانوا ينوون الحصول على فدية مالية مقابل الإفراج عنهما.
سيريان تلغراف