في إطار إحياء الذكرى السادسة والستين لنكبة شعبنا الفلسطيني أحيت الجمعية الفلسطينة في جنوب السويد الذكرى السادسة والستين للنكبة من خلال وقفات تؤكد حق شعبنا في العودة إلى وطنه وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
واكد احمد الناجي مسؤل العلاقات العامة بالجمعية على ضرورة احياء هذه الذكرى لما لها من أهمية بالغه على شعبنا كونها شكلت نقطة فاصلة في إطار رحلة ضياع أرض فلسطين وتشتيت شعبها إلى مخيمات ستبقى شاهدة على جريمة العالم كله يتحمل مسؤوليتها وقال الناجي “جئنا لنوصل رسالة للغرب ولمنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية الاوربية انه يجب تصحح الخطا التاريخي التي نتج عن غض الطرف عن الانتهاكات الاسرائلية بحق ابناء شعبنا وتمرير المشروع الصهيوني على حساب شعبنا الذي ما زال يدفع فاتورة النكبة من خلال الإعتداءات المتواصلة والمتصاعدة بحق شعبنا إلى جانب ان اللاجئين يعيشون في ظروف صعبة سواء داخل الوطن أو خارجه.
وإلى جانب ذلك نظمت وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الإحتلال وهم يخوضون بأمعائهم الخاوية معركة الكرامة لليوم التاسع عشر بينما يستمر الإحتلال في صلفه ورفضه الإمتثال لكل القوانين والشرائع الدولية التي تؤكد على حقوق الأسرى وصرح وافي السويركي منسق الفعالية ان هذة الاحتفالية من اجل تذكرير اطفالنا بالنكبة التي حلت بشعبنا الفلسطيني ولمطالبة العالم ومنظماته الحقوقية بضرورة الوقوف الى جانب الأسرى وتقديم قادة إسرائيل للمحاكم الدولية لمعاقبتهم على جرائمهم بحق شعبنا وبدوره اكد مؤمن سرحان منسق الانشطة في الجمعية ان هذه الفعاليات تؤكد إصرار شعبنا على البقاء والثبات على أرضه ووطنه وتصميمه على تجسيد حق العودة ولو بعد حين وجائت لتدحض الرواية الصهيونية ” أرض بلا شعب لشعب بلا أرض”
سيريان تلغراف