أعلنت منسقة بعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية المشتركة سيغريد كاغ يوم الجمعة 9 مايو/أيار عن قرب انتهاء عملية نقل الأسلحة الكيميائية السورية بشكل كامل.
وقالت كاغ في مؤتمر صحفي إنه ” تم حتى الآن النقل خارج سورية، أو تم إتلاف داخل أراضيها حوالي 92% من الحجم الإجمالي للمواد السامة في سورية”، داعية إلى عدم تهويل الوضع كثيرا.
وأضافت “اعتقد ان المهمة الاساسية لكل الأسرة الدولية في الوقت الراهن تكمن في نقل كل المواد الكيميائية من سورية بأسرع وقت ممكن. وبعد ذلك القيام بعملية اتلافها”.
إلى ذلك صرحت كاغ لوكالة إيتار-تاس الروسية إنه “فور الانتهاء من نقل المواد الكيميائية الى سطح السفينة الامريكية ستستغرق عملية اتلافها من 45 الى 60 يوما”.
وذكّرت كاغ أن هناك حاليا 16 حاوية من المواد السامة من الفئة الأولى والثانية من حيث الخطورة ، وهي موجودة في ضواحي دمشق ومن الصعب الوصول إلى هناك في الوقت الراهن بسبب القتال العنيف. مشددة في الوقت ذاته على ضرورة توفير إمكانية الوصول إلى مواقع المواد الكيميائية المتبقية بأسرع وقت ممكن لأن هذه المواد تسمح بإنتاج غاز السارين السام.
ويذكر أن بعض الدول الغربية، ومن بينها الولايات المتحدة، قد أعلنت في وقت سابق عن قلقها بسبب التأخير في عملية نقل المواد الكيميائية من سورية، وأشارت الى ان العملية لن تنجز في الوقت المحدد.
غير أن كاغ ذكرت أن المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية سيقوم بدراسة اسباب التأخير وذلك بعد انجاز العملية. وقالت: “هذا العمل سيكون فنيا”.
سيريان تلغراف