رئيسة فريق الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحذر مجلس الأمن من عقبات ومخاطر أمنية تحول دون تدمير الـ8% المتبقية والسامة من الأسلحة الكيميائية السورية وتشير إلى تحقيق تقدم كبير بنسبة 92 بالمئة.
وقالت كاغ عقب جلسة للمنظمة إن “التعاون مع الحكومة السورية يسير بشكل إيجابي”، لافتة إلى “تحقيق تقدم كبير بنسبة بلغت ٩٢%”، مشيرة إلى أنه “على المجلس إيجاد طرق للتعامل مع الكميات المتبقية والخطرة”، نافية علمها بأن تكون “مواد كيميائية سربت إلى لبنان”.
وأضافت كاغ “من المهم أن تكمل سوريا الدورة ومع كل الجهود المبذولة”، موضحة “بحثت مع المجلس عدة سبل لإنجاز ذلك، وراجعنا كيفية تدمير الأسلحة والمنشآت، والبحث مستمر مع نظرائنا السوريين حيال إختلافات وبعض التعديلات التي ينبغي إدخالها على الإفصاح بناء على ما صرحت به سوريا وبناءاً على ما تحققت البعثة منه”، متوقعة “إستمرار روح التعاون الممتازة”. وأكدت كاغ قطع شوط طويل، مضيفة “نحتاج لقطع تلك الخطوة الأخيرة من أجل تحقيق التخلص بنسبة ١٠٠ في المئة، ومن أجل إكمال العمل كما جرى تصوره وفق برنامج التدمير بأكمله”.
وفي سياق متصل، إتهم المبعوث البريطاني في المنظمة سوريا “بتأخير عملية تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيميائية”، مشيراً إلى أنها “لا تزال تمتلك نحو 100 طن من المواد الكيميائية في موقع واحد”، موضحاً أن “الموقع يحتوي على جميع العناصر المطلوبة لإنتاج غاز الأعصاب ومواد كافية لشنّ العديد من الهجمات التي تشبه تلك التي تعرض لها ريف دمشق في 21 آب/ أغسطس العام الماضي”.
سيريان تلغراف